يقيم مهرجان القاهرة الدولي الحادي عشر للأغنية بالتعاون مع المركز الدولي للموسيقى التابع لصندوق التنمية الثقافية حفلة لمطربة الفادو العالمية الفنانة البرتغالية كاتيا غويريرو في التاسعة مساء اليوم في قصر المانسترلي في القاهرة. ولدت كاتيا غويريرو في جنوب إفريقيا ثم انتقلت إلى جزر الازور وهي طفلة، ثم التحقت عام 1994 بجامعة لشبونة لدراسة الطب. بدأت حياتها الفنية بالعزف على الآلة الشعبية لجزر الازور فيولا دي تيرا وذلك في الفرقة الشعبية لسو ميغول، كما شاركت فرقة الطلبة في لشبونة بالغناء والعزف. تنقلت وأصدقاؤها بين الفولكولور وموسيقى الروك حتى وجدوا موسيقى الفادو واشتركوا في إحياء ذكرى أماليا رودربغينيس في حفلة أقيمت في لشبونة. وأشاد النقاد بأداء كاتيا، معتبرين أنها كانت من أهم الفقرات الفنية في هذه الحفلة. أصدرت ألبومها الأول عام 2001، وحصل على الجائزة الفضية ورشح لنيل جائزة جوزيف افولسو وصدر أيضاً في اليابان وحقق أعلى مبيعات في كوريا الجنوبية، كما رشح الألبوم الثاني 2003 للجائزة نفسها. قدمت الكثير من الحفلات على أرقى مسارح العالم في كل من: فرنسا، المغرب، بلجيكا، النروج، المملكة المتحدة وبولونيا والكثير من الدول الأخرى. اختارها مجلس الوزراء البرتغالي لتمثيل الأغنية البرتغالية ليس فقط في الاستقبالات الرسمية لرؤساء ووزراء الدول الاخرى ولكن ايضاً لمرافقتهم في زياراتهم الرسمية على مستوى العالم، كما اختارها مجلس الوزراء البرتغالي كواحدة من احسن 30 شخصية من جيلها ضمن الكتاب والعلماء والموسيقيين وذلك ضمن احتفالات الذكرى الثلاثية لثورة 25 نيسان أبريل. تعتبر موسيقى الفادو قلب الروح البرتغالية وهي نوع من الموسيقى المثيرة للشجن، وبالنسبة الى البرتغاليين المهاجرين هي تعبير عن الحنين للوطن. يصاحب مطرب الفادو عادة غيتار برتغالي وغيتار كلاسيكي.