رفعت خدمة المستثمرين في وكالة موديز التصنيفات الإيداعية للمؤسسة المصرفية العربية إلىBaa2/Prime-2 من Baa3/Prime-3 في دليل على تحسن المستوى الإجمالي للمخاطر في المصرف الذي يتخذ من المنامة مقراً له. ويمثل التصنيف الإيداعي Baa2/Prime-2 وتصنيف القوة المالية D+ توقعاً مستقراً. وبحسب موديز، نتج رفع التصنيف عن تحسن مادي في سيولة المصرف ومستوى المخاطر الائتمانية ونسبه الرأسمالية المسجلة خلال العامين الماضيين. وبرأي موديز، وضعت هذه التطورات المصرف في موقع أقوى في مستوى D+ FSR، ما يترجم إلى تصنيف إيداعي أعلى. وأشارت موديز إلى أن العائدات من بيع بنكو أتلانتيكو أسبانيا ومصرف آسيا الدولي هونغ كونغ في نهاية عام 2003 أعيد توظيفها في أوراق مالية عالية المستوى، ما عزز سيولة المصرف. كما أن النمو الجيد للودائع الإجمالية وإطالة أمد الاستحقاق الإجمالي للودائع خلال عام 2004 عززا هذه السيولة، فيما حقق بيع المصرفين الأجنبيين 470 مليون دولار، دخل جزء كبير منها في أسهم المساهمين. وفي تناولها لمستوى المخاطر المحسّن لدى المصرف، أشارت موديز إلى أن المصرف يعيد منذ فترة توجيه نشاطاته الائتمانية نحو الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارهما سوقه المركزية. وإضافة إلى التعزيز الجاري لممارسات إدارة المخاطر الائتمانية، توقعت موديز أن تحد هذه التدابير من التكاليف الائتمانية التي يتكبدها المصرف في المدى المتوسط. وقالت موديز إن التصنيفين Baa2/Prime-2 وD+ تحد منهما الربحية المنخفضة نسبياً للمصرف،المنسجمة مع أوضاع مصارف الجملة الخليجية الأخرى. لكن الوكالة أكدت أن الإستراتيجية الإقليمية المتماسكة للمصرف وإعادة التنظيم الداخلية المستمرة فيه قد تفضيان إلى فاعلية أفضل وقدرة أكبر على إنتاج الدخل خلال السنتين أو السنوات الثلاث المقبلة. ويمكن للتحسن المادي في الربحية الذي قد يطرأ نتيجة لهذا أن يعزز تصنيفات المصرف. واستنتجت موديز أن التصنيف الإيداعي Baa2/Prime-2 يعكس دعماً للمؤسسات المساهمة الرئيسية في المصرف، وهي مؤسسة استثمار أبو ظبي ومؤسسة الاستثمار الكويتية والبنك المركزي الليبي. يذكر أن للمؤسسة المصرفية العربية أصولاً مسجلة في آخر عام 2004 بقيمة 14.92 بليون دولار.