اكد مدير شركة الطيار للسفر والسياحة ناصر الطيار"الغاء حجوزات السياح السعوديين الى شرم الشيخ"بعد حوادث التفجير التي تعرض لها المنتجع. وأعلن في اتصال مع"الحياة"عن نقل السعوديين المقيمين الى القاهرة، فيما ألغيت الحجوزات على الرحلة الوحيدة الى المنتجع من الرياض". وطمأن الى"عدم تعرض أي من السياح السعوديين الى سوء". وفي ما يخص حجوزات السفر الى لندن، أعلن الطيار ان"من كان متردداً، في انتظار هدوء الأوضاع الأمنية، ألغى فكرة السفر بعد سلسلة الانفجارات الثانية". كما لفت الى الحركة في اتجاه بيروت، موضحاً ان"الأوضاع غير المستقرة في لبنان جعلته من اقل الدول تفضيلاً للسياح السعوديين، ليقتصر زواره على أصحاب الأملاك أو من يرتبط بقرابة وصلة"، مرجحاً ب"الا يزيد العدد على عشرة آلاف سائح سعودي". وعن الدول المفضلة لدى السعوديين، كشف الطيار عن"عودة السعوديين الى دول توقفوا عن زيارتها في الأعوام السابقة مثل تركياوالقاهرة، كما عادت اميركا بقوة بعد تسهيل الحصول على التأشيرة السياحية". وتوقع أن"يزيد الطلب على تركياوالقاهرة، بعد تغيير وجهات السياح بسبب الأحداث الأخيرة في عدد من الدول التي كانت مفضلة لدى السعوديين". واذا كان هناك وجهات سياحية جديدة، أشار الطيار الى"بدء اقبال السياح الى استراليا، الا أن ما يحد من زيارتها هو تأخر الحصول على التأشيرة واستغراق الرحلة 18 ساعة، كما حدت العواصف والأمطار الغزيرة من زيارة جزر المالديف". ولفت الى ان"عدد زوار المنطقتين الاخيرتين لا يشكل اكثر من خمسة في المئة من اجمالي السياح السعوديين". وما زالت ماليزيا، كما قال:"الوجهة الأولى للسائح السعودي"، متوقعاً أن"يزيد عدد زوارها في العام الجاري على 400 ألف سائح". كما اعلن مدير مكتب الصرح للسفر والسياحة مهيدب المهيدب"الغاء كل الحجوزات الى شرم الشيخ"، متوقعاً ان"تنتعش الحركة الى القاهرة". وفيما تتطابق توقعات المهيدب مع الطيار في زيادة أعداد سياح تركيا بنسبة لا تقل عن 40 في المئة، الا انه لا يتفق معه في توقع تراجع اعداد السياح الى لبنان، مرجحاً"الا تقل عن نصف الاعداد المحققة في العام الماضي والتي بلغت 200 ألف سائح". وقدر المهيدب عدد السياح السعوديين ب"نحو اربعة ملايين مسافر ينفقون ما يزيد على 30 بليون ريال".