نالت صرخة"لا"التي أطلقها الممثل عادل إمام في فيلمه الجديد"السفارة في العمارة"ضد اسرائيل ووجود سفيرها في مصر تصفيقاً في دور العرض المصرية، لكونها عبرت عن الرفض الفطري لاسرائيل. وأُقيم عرض للفيلم ليلة اول من امس في سينما مترو وسط العاصمة - القاهرة - في حضور مئات من الصحافيين والاعلاميين والفنانين. وتدور احداث الفيلم حول مهندس مصري يعيش منذ 25 عاماً في دولة الامارات العربية ويعمل في شركة بترول ولديه العديد من الاصدقاء من بينهم فلسطيني لديه طفل يدعى إياد ويحلم بالعودة إلى وطنه لينضم الى الانتفاضة، وبعد حدوث مشكلات للمهندس المصري يعود إلى وطنه ويفاجأ بأن شقته اصبحت تجاور مقر السفارة الاسرائيلية وتواجهه مشكلات كثيرة اثناء نزوله أو صعوده على رغم أنه لا يهتم بالسياسة. وبعد فترة يفاجأ بأن الناس البسطاء يرفضون التعامل معه لكونه يجاور السفارة الاسرائيلية، وترد له فتاة امواله وتتهمه بالخيانة والعمالة. وبسبب كثرة المشكلات التي تحدث له يقرر بيع الشقة ولكن أحد المشترين يرفض ويقرر صديقه المحامي اقامة دعوى قضائية لإبعاد السفارة عن العمارة التي يسكن فيها. ويجد المهندس نفسه فجأة بطلاً شعبيًا يهتف الجميع باسمه، في الوقت الذي يصوره اعضاء السفارة في غرفة نومه مع امرأة ويبتزونه من اجل التنازل عن الدعوى، وتحت الضغوط والخوف من الفضيحة يرضخ، ويتنازل عن الدعوى القضائية بطرد السفارة من العمارة، وبعدها تهتف التظاهرات ضده وتتهمه بالخيانة. وتتصاعد احداث الفيلم الى أن تصل الى اقامة السفارة احتفالاً، ويطلب السفير الاسرائيلي من المهندس المصري - تحت تهديده بفضحه بالشريط الجنسي - السماح بفتح شقته لدخول ضيوفه، ويضطر لترك الشقة لهم ويهبط السلم ليشاهد نشرة اخبار تعرض تظاهرة ترفع صور الطفل الفلسطيني اياد الذي اغتالته القوات الاسرائيلية فيصرخ"لا... لا..."ويصعد بسرعة طارداً السفير الاسرائيلي ومن معه من شقته.