وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك خطاب نيات مع شركة تويو الهندسية اليابانية لتتولى التصميم والتوريد والإنشاء في ما يخص مصنع إنتاج غلايكول الإثيلين في مجمع ينساب بطاقة 700 ألف طن متري سنوياً. وتعد ينساب أحدث شركات سابك، ويعتبر مجمعها من أكبر المجمعات البتروكيماوية في المنطقة، إذ تبلغ طاقته السنوية أربعة ملايين طن من المنتجات البتروكيماوية، وتشمل 1.3 مليون طن من الإثيلين، و400 ألف طن من البروبيلين، و900 ألف طن من البولي إثيلين، و400 ألف طن من البولي بروبيلين و700 ألف طن من غلايكول الإثيلين. وفيما تملك سابك 55 في المئة من رأس مال ينساب، أتاحت المجال لشريكاتها المنضوية في شركتي ابن رشد وطيف، وعددها 17 شركة سعودية وخليجية، المساهمة بعشرة في المئة، علاوة على إتاحتها المجال أمام الاكتتاب العام بنسبة 35 في المئة. وأشار بيان صادر عن سابك الى أن المشروع المشترك بين الشركتين السعودية واليابانية سيفتح 1500 وظيفة، كما أن المصنع العتيد سيطبق أحدث التقنيات الصناعية العالمية التي تملك سابك حقوق ترخيصها أو تملك حصة منها، ولا سيما تقنية إنتاج البولي إثيلين العالي الكثافة وتقنية استخلاص خليط العطريات النقي وتحويله إلى بنزين. وأشار بيان ثان إلى أن شركة حديد التابعة لسابك وقعت عقداً مع شركة هيوليت باكارد لتنفيذ مشروع لتطوير التجهيزات الأساسية للتشغيل الآلي في مجمع الشركة الفرعية في مدينة الجبيل الصناعية، وهو أكبر مجمع لإنتاج الصلب في المنطقة. من ناحيتها، أعلنت شركة الأسمدة العربية السعودية سافكو التابعة لسابك أنها حققت أرباحاً صافية قدرها 474.2 مليون ريال عن أعمالها في النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بپ200.9 مليون ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي. وعزا البيان الارتفاع إلى ارتفاع أسعار معظم المنتجات، حيث زاد العائد لطن الأمونيا بنسبة 14 في المئة واليوريا 42 في المئة، كما زاد حجم المبيعات بنسبة 15 في المئة. ويتوقع أن تشهد أسعار المنتجات نوعاً من الاستقرار في الفترة الحالية. يذكر أن سابك تأسست عام 1976 لاستثمار الموارد الطبيعية الهيدروكربونية والمعدنية في المملكة، وقد حققت منذ ذلك الحين مكانة مرموقة بين الشركات العالمية في مجال البتروكيماويات والأسمدة والحديد الصلب من حيث المبيعات وتنوع المنتجات. وتضم شبكة سابك الصناعية في المملكة 18 شركة فرعية، يقع معظمها في مدينة الجبيل الصناعية على ساحل الخليج. وتقع شركتان منها في مدينة ينبع الصناعية على ساحل البحر الأحمر وشركة واحدة بمدينة الدمام بالمنطقة الشرقية. ويذكر أن الحكومة السعودية تمتلك 70 في المئة من رأس مال سابك، ويمتلك القطاع الخاص في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى نسبة الثلاثين في المئة الباقية.