تحولت العاصفة الخامسة في موسم الاعاصير في منطقة الاطلسي أول من أمس الى اعصار يتحرك عبر جزر ويندوارد في شرق الكاريبي. وحركت العاصفة الاستوائية اميلي رياحاً بسرعة 144 كيلومتراً في الساعة فيما اقتربت من غرينادا وسان فنسان وغرينادينز وهددت فنزويلا وجزر الانتيل الهولندية. وقال المركز القومي للأعاصير في الولاياتالمتحدة ان مركز الاعصار اميلي بات على بعد 72 كيلومتراً شرق - جنوب شرق غرينادا في الساعة الحادية عشرة صباح أول من أمس بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة ويتحرك غرباً بسرعة 29 كيلومتراً في الساعة. وتوقفت التحذيرات من هبوب عاصفة على باربادوس حيث مرت العاصفة جنوب الجزيرة مباشرة. لكن العاصفة اقتربت من غرينادا التي دمرها الاعصار إيفان في ايلول سبتمبر الماضي. وألحق ايفان أضراراً أو دمر أكثر من 90 في المئة من البيوت على الجزيرة. كما تم تحذير سكان سان فنسان وغرينادينز المجاورتين وسانتا لوسيا لتوقع سوء الاحوال الجوية بسبب الاعصار. كما وجهت تحذيرات من عاصفة استوائية لترينداد وتوباغو وشمال ساحل فنزويلا، كما أبلغ سكان جزر أروبا وبونير وكوراكاو الهولندية بأن يتوقعوا مواجهة الاحوال الجوية المصاحبة لعاصفة استوائية. ومن المتوقع أن يتحرك أميلي على ضوء مساره الحالي بسرعة عبر البحر الكاريبي ويمر بجنوبجامايكا يوم السبت. ويصل الى ساحل شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك يوم الاثنين. ويأتي أميلي بعد الاعصار دنيس الذي أسفر عن سقوط 70 قتيلاً على الأقل عندما مر بهايتي وجاميكا وهب على كوبا وضرب الساحل الاميركي على الخليج بالقرب من بينساكولا في ولاية فلوريدا يوم الاحد الماضي. وتقول السلطات ان العاصفة قتلت 44 شخصاً في هايتي و16 شخصاً في كوبا وشخصاً واحداً في جاميكا. ويقول مسؤولون أميركيون انها تسبب في مقتل سبعة في ولاية فلوريدا وشخص واحد في ميسيسيبي وواحد في جورجيا. وفي خليج المكسيك يسابق مهندسون الزمن لتصحيح وضع منصة ثاندر هورس أكبر منصة نفطية عائمة في العالم والمملوكة لشركة"بي بي"بعد أن جنحت في شكل خطر بسبب الاعصار دنيس وذلك قبل أن تصل اليها عاصفة أخرى.