قارئ الألوان يفضح التزوير انها"بصمة اللون"، اذا جاز التعبير. فالحال ان فريقاً من علماء بريطانيين يعتقد بأن اللون يترك بصمة خاصة على الورق. وتختلف بين لون وآخر، وكذلك بين ورق وآخر. ويعني الامر ان الوثائق الورقية التي تتضمن الواناً، مثل بطاقات الهوية وجوازات السفر ومعاملات الملكية وغيرها، تملك بصمات خاصة بها. ويسعى ذلك الفريق لصنع جهاز يستطيع قراءة تلك البصمات. ويمكن نقلها عبر الانترنت، ما يتيح امكان التثبت من صحة الوثائق الرقمية في أي مكان في العالم. وفي السياق نفسه، وضمن معرض"تكنولوجي وورلد 5" Technology World 05، الذي اختتم اخيراً في المملكة المتحدة، ظهر جهاز رقمي ذكي اسمه"كولور سيكيور" Colour Secure، يستطيع وضع اشارة الكترونية خاصة ضمن الالوان، اثناء عملية الطباعة. ويعني ذلك امكان اضافة رقم او رمز الى الالوان التي تطبع بها الوثائق الورقية الملونة، بما يتيح التثبت من عدم التلاعب بها. ويتميز الجهاز ايضاً بثمنه المخفوض، ما يفتح الآفاق امام انتشاره عالمياً. وقد ابدت جامعة كامبردج البريطانية اهتمامها بهذين التطورين. ويسعى فريق من علمائها، يقوده الاختصاصي بوب جونز، الى صنع تقنية تدمج كلا الامرين معاً، ما يولد طريقة مأمونة للحماية الوثائق الورقية من التزوير. عنوان له صلة على الانترنت cambridgeconsultants.com خدمة لندن الصحافية جمع متحرك لاخبار الاقمار الاصطناعية مع الهوس المتزايد، لجمهور التلفزة، بالحصول على الاخبار والمعلومات، بسرعة حصولها وعلى مدار الساعة، يتزايد اهتمام المؤسسات الاعلامية في الحصول على تلك المستجدات بأسهل الطرق الممكنة. ويمكن الإشارة هنا الى تقنية اسمها"جمع الاخبار من طريق الاقمار الاصطناعية" Satellite News Gathering، واختصاراً"اس ان جي"SNG. وقد طورتها شركة"سات كوم"البريطانية. ولا يلزمها سوى مركبة صغيرة، يثبت على ظهرها طبق لاقط. وبفضل تقنيات الشركة وأجهزتها، يمكن التقاط الاخبار، بالنصوص والصور والافلام، التي تبث عبر الاقمار الاصطناعية، ثم اعادة بثها. وهكذا، يمكن لمؤسسات اعلامية ان تستخدم تلك الشاحنة الصغيرة، فتستغني عن العمل مع وكالات الانباء والتلفزة. ويمكن لتلك التقنية عينها، ان تبث الاخبار الى مواقع على الانترنت، ليعاد إرسالها على شكل رسائل الخلوي، بما في ذلك رسائل الوسائط المتعددة"ام ام اس" MMS. وتستطيع ايصال تلك المواد ايضاً على هيئة بث تلفزيوني عبر الانترنت. للمزيد من المعلومات، يمكن قراءة موقع sat-comm.com خدمة لندن الصحافية التخزين الرقمي المتنقل يواصل التخزين الرقمي واجهزته وادواته، السير باتجاه تعزيز مفهوم الحركة Mobility، التي تعتبر من اقوى الافكار المسيطرة على صناعة المعلوماتية راهناً. وأخيراً، اطلقت شركة"ويسترن ديجيتال"Western Digital مجموعة جديدة من السواقات المتحركة للأقراص الصلبة"باسبورت بورتابل درايفز" Passport Portable Drives. وعرضتها في سياق مشاركتها في معرض جيتكس دبي 2005 الذي اختتمت فعالياته اخيراً. ويُعدّ المعرض الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وتعتمد تلك السواقات على تقنية الناقل التسلسلي العام"يو اس بي 2.0"USB 2.0. وتتميز هذه الأجهزة بمستويات عالية من الأداء، اضافة الى خفة وزنها وسهولة استخدامها. وتصل سرعة دورانها إلى 5400 دورة في الدقيقة. كما يمكن توصيلها بسهولة بأجهزة الكومبيوتر الشخصي من نوع"بي سي" PC، فضلاً عن أجهزة الكومبيوتر المكتبية أو النقالة التي تدعم نظام التشغيل"ماكنتوش"Macintosh. ويتم تشغيل هذ المحركات المحمولة بصورة مباشرة عبر كابل وحدة الناقل التسلسلي العام ومن دون الحاجة إلى مصدر للطاقة. وفي السياق عينه، عرضت"ويسترن ديجيتال"أيضاً مجموعة محركات الأقراص الصلبة المخصصة للأنظمة الشبكية"إيسينشيال نت سنتر"Essential NetCenter. وقد صُمّمت لتلبي احتياجات قطاع المكاتب الصغيرة والمستخدمين المنزليين. وتتيح هذه المنتجات سهولة تبادل الصور الرقمية والملفات الفيديوية والموسيقية، وحفظ تلك المواد ايضاً. كما ركزت الشركة أيضاً على أجهزة" اكستريم لايتيد كومبو"Extreme Lighted Combo التي تعد أحدث سواقات الأقراص الصلبة الخارجية. وتتميز هذه الأجهزة المضيئة بمظهرها العصري الأنيق وسعتها التخزينية الكبيرة التي تصل إلى 320 جيغابت. وتعد هذه المنتجات حلاً ملائماً لتخزين الصور الرقمية وملفات موسيقى"أم. بي 3"وافلام الفيديو والألعاب. بريد الشركات بالوسائط المتعددة هل دخل البريد الالكتروني للشركات عهداً جديداً من الوسائط المتعددة"ميلتي ميديا"Multi Media ؟ ذلك ما يستشف من اعلان شركة"نورتل"Nortel المتخصصة في الشبكات الرقمية في الشرق الأوسط عن إضافة برنامج متخصص بالإتصالات ذات الوسائط المتعددة إلى تطبيق البريد الإلكتروني الخاص بالشركات"مايكروسوفت أوفيس آوتلوك". يعتمد هذا البرنامج، واسمه "ملتيميديا أوفيس كلاينت"Multimedia Office Client ، على مفهوم"المكتب في أي مكان". وينسق عمله مع خوادم Servers الانترنت التي تستطيع التعامل مع إتصالات الوسائط المتعددة. ويدمج تلك الوسائط مع تقنية"الصوت عبر الانترنت"VoIP، مما يسهل وصولها الى المستخدمين. وشرعت"مايكروسوفت"في تثبيت برنامج"ملتيميديا أوفيس كلاينت"على هيئة شريط أدوات في برنامج البريد"آوتلوك"، ما يُمكّن مستخدميه من إدارة الإتصالات الصوتية والصورية والنصية وإضفاء الطابع الشخصي عليها إضافة إلى إجراء المكالمات من هاتف أو مجموعة إتصال الحاسب، وبمجرد النقر على إسم المتصل به. وتسمح المعلومات المتعلقة بتواجد الشخص موضع الإتصال، كحال"موجود"أو"على الهاتف"، للمستخدمين في الشركات بإختيار الشكل الفعال للإتصال. ويستطيع برنامج"ملتيميديا أوفيس كلاينت"وضع سلسلة زمنية لمكالمات مستخدمه، مع وضع اشارة الى جانبها، مثل ضرورة المتابعة او معاودة الاتصال او الاهمال وغيرها. ويصنع البرنامج ملفات تفتح البريد الصوتي امام عمليات البحث التي يجريها المستخدم في كومبيوتره. اول محطة لتوليد الكهرباء من الهيدروجين تكاد المحطة التي شرعت شركة"بريتيش بتروليوم"بنائها في بحر الشمال، ان تمثل حلم المهتمين بشؤون البيئة. وتمثل المحطة الاولى تاريخياً لانتاج الطاقة الكهربائية من الهيدروجين. والمعلوم ان احتراق الهيدروجين، لتوليد الطاقة، لا ينجم عنه سوى... الماء الصافي! ولأن ثلث غازات التلوث عالمياً تنبعث من محطات توليد الطاقة الكهربائية، تُبشر المبادرة البريطانية بخفض كبير في درجة تلوث الهواء، وبالتالي الحد من تفاقم ظاهرة ارتفاع حرارة الارض. والمعلوم ان تلك الظاهرة وصلت حدوداً خطيرة وساهمت في زيادة الاعاصير المدمرة من نوع"كاترينا"و"ريتا"وغيرهما. وتعمل المحطة على تحويل الغاز الطبيعي، عبر عمليات كيماوية متعاقبة، الى غازي الهيدروجين وثاني اوكسيد الكربون. ويستخدم الهيدروجين وقوداً لتوليد الطاقة. ويؤخذ ثاني اوكسيد الكربون ليضخ في آبار البترول، مما يساعد على تحسين نوعيته. عنوان له صلة على الانترنت pb.com خدمة لندن الصحافية أخبار سريعة.... احتلت تقنية"واي ماكس" WiMAX مركز الصدارة في الدورة 25 لمعرض الكومبيوتر والاتصالات السنوي"جيتكس دبي 2005"الذي اختتمت فعاليته اخيراً. وتمثل هذه التقنية اللحظة الراهنة في الجانب التكنولوجي واللوجستي لتطور المعلوماتية والاتصالات عالمياً واقليمياً. وفي المقابل، ركز الاعلام المرافق ل"جيتكس"، في الصحف المحلية والعربية والفضائيات التلفزيونية، على السلع اجهزة وادوات وبرمجيات وخدمات اتصالات وغيرها التي قُدّمت كالعادة تحت مفهوم الأكثر علواً في كل شيء والتي تعكسها الشعارات المكررة لعالم الكومبيوتر مثل" للمرة الأولى"و"الأحدث"و"الأسرع"و"الاقوى"و"الامتن"و"الاول"و"الاكثر أمناً"وغيرها. ومن تلك الاجهزة، الكومبيوتر المحمول"فيراري 4000"Ferari 4000 من شركة"أيسر"Acer، الذي يعمل برقاقة"تيريون" Turion. وتعتبر اولى رقاقات الكومبيوتر المحمول التي تعمل بتقنية 64 بت. ويضم مُسجلاً للاسطوانات الرقمية يعمل على وجهي الاسطوانة معاً، ، تسجيلاً ونسخاً. ويُسمى" دي في دي سوبر ملتي دوبل لاير درايف" DVD- Super Multi double-layer drive. لوحظ حضور صيني قوي في معرض"جيتكس دبي"لهذا العام. وحضرت شركة"لينوفو"، التي اشترت قسم صناعة الكومبيوتر في شركة"أي بي ام"الاميركية، ما جعلها شركة عملاقة عالمياً. وحضرت للمرة الاولى أيضاً، شركات"ايه آر تي" ART لاجهزة الكومبيوتر، و"ام اس آي" MSI التايوانية لكومبيوتر الدفتر"تابليت"ومكوناته، و"سييرا وايرليس"Sierrra Wireless المتخصصة في الاتصالات اللاسلكية، و"كومبيوتر بروتوكول"الماليزية المتخصصة في تقنية"الصوت على الانترنت"او"في او آي بي"VoIP، و"موليكس"Molex المتخصصة في الشبكات الرقمية وغيرها. في سياق معرض"جيتكس"، ظهر التلفزيون الذي يعمل ببروتوكول الانترنت"آي بي تي في"IPTV، للمرة الاولى. وعرضته شركة"الكاتل"Alcatel الفرنسية.