نقل السفير الفرنسي لدى لبنان برنار ايمييه امس, رسالة الى الرئيس اللبناني اميل لحود وكشف عن الخطوط العريضة لها في تصريح ادلى به من القصر الجمهوري بعد لقائه لحود. وقال ايمييه:"اكدت لرئيس الجمهورية اننا تلقينا بشكل ايجابي، عملية تشكيل حكومة جديدة التزمت تنظيم انتخابات حرة وشفافة وديموقراطية، واحترام المهل القانونية، ابتداء من 29 ايارمايو الحالي. كذلك اكدت له الاهمية التي نوليها لاجراء هذه الانتخابات على اساس قانون انتخابي، يحظى بموافقة واسعة، ويسمح بتمثيل مجمل الفئات اللبنانية. ولكنني اكدت للرئيس لحود انه لا يعود للمجتمع الدولي ان يقرر مضمون هذا القانون، بل الى اللبنانيين انفسهم". وقال:"نتمنى ان تجرى هذه الانتخابات بطريقة حرة، وبصدقية وشفافية، ومن دون أي تدخل خارجي. واطلعت الرئيس على استعداد فرنسا، مع الاتحاد الاوروبي والمجموعة الدولية والامم المتحدة، وبموافقة السلطات اللبنانية، للمشاركة في آلية مراقبة دولية، تسمح بالتأكد من حسن سير العملية الانتخابية". واضاف:"شددت اخيراً لرئيس الجمهورية، على تمسك بلادي بتطبيق القرار 1595، وبقيام لجنة التحقيق الدولية بمهماتها في اسرع وقت ممكن، وبالتعاون الكامل لجميع الجهات المعنية، لكي يتم الكشف في اسرع وقت عن المسؤولين عن اغتيال الرئيس رفيق الحريري والنائب باسل فليحان ورفاقهما". وأبلغ الرئيس لحود السفير ايمييه"ان لبنان يتطلع الى تعزيز العلاقات اللبنانية - الفرنسية وتطويرها في المجالات كافة". السفير الأميركي: الانتخابات أولوية قصوى وكرر السفير الأميركي لدى لبنان جيفري فيلتمان"ان اجراء الانتخابات اولوية قصوى للبنان في الوقت الراهن", واكد انه توافق على هذا الامر مع وزير الاعلام شارل رزق الذي التقاه امس, وبحثا في التطورات الراهنة على الساحة الداخلية. ووصل الى بيروت امس, وفد من الكونغرس الاميركي آتياً من عمان على متن طائرة خاصة، ضم ثمانية اشخاص برئاسة رئيس تجمع الاكثرية الجمهورية في الكونغرس السناتور بيل فريست، في إطار زيارة الى لبنان استمرت لساعات. وزار الوفد ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والتقى رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي كما التقى النائب المعارض مروان حمادة.