اضاف تشلسي متصدر ترتيب الدوري الانكليزي لكرة القدم 3 نقاط جديدة الى رصيده، اثر فوزه على ضيفه فولهام 3-1 أمس، في افتتاح المرحلة الخامسة والثلاثين. وسجل جو كول 17 وفرانك لامبارد 64 والايسلندي ايدور غوديونسن اهداف تشلسي، والهولندي من اصل نيجيري كولينز جون 41 هدف فولهام. وارتفع رصيد تشلسي الى 85 نقطة من 34 مباراة وبات بحاجة الى نقطتين لاعتلاء منصة التتويج للمرة الثانية في تاريخه والاولى منذ 1955، او الى خسارة مطارده ارسنال 71 من 33 حامل اللقب امام ضيفه توتنهام غداً في ختام المرحلة. ولم يكن فوز تشلسي سهلاً على الاطلاق وعانى اشد العناء من اجل تحقيقه وكان في بعض فترات الشوط الاول على وشك ان يمنى بالخسارة على يد كولينز جون الذي هدد مرمى الحارس بيتر تشيك مرات عدة. وكانت البداية قوية من جانب تشلسي، ومنحه كول التقدم بعد ان تلقى كرة على خط المنطقة فاستدار حول نفسه وهرب من مدافع وسار بها عرضياً خطوتين حتى انكشف المرمى امامه وسدد على يسار حارس فولهام، الهولندي ادوين فان در سار. ومالت الكفة في شكل ملحوظ لمصلحة فولهام، وفوت جون فرصة ادراك التعادل بتسديدة محكمة انحرفت قليلاً عن القائم الايمن ، ثم نجح في التعويض بعد سيناريو مشابه، اذ تلقى كرة في عمق الجهة اليمنى لمنطقة تشلسي من البرتغالي لويس بوا مورتي وتخلص من المدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو وخدع الحارس تشيك الذي خرج لملاقاته ووضع الكرة في اقصى الزاوية اليسرى مدركاً التعادل. وفي الدقيقة الاخيرة من الوقت الاصلي، افلت جون من رقابة المدافع غلين جونسون وسدد كرة صاروخية من الجهة اليمنى كادت تغالط تشيك قبل ان تمر بجانب القائم الايسر. وفي بداية الشوط الثاني، دفع مدرب تشلسي، البرتغالي جوزيه مورينيو، بالمهاجم الهولندي اريين روبن بدلاً من جو كول، والمدافع التشيخي ييري ياروسيك بدلاً من الالماني روبرت هوث فتحسن الاداء في شكل لافت بعد تراجع العاجي ديدييه دروغبا الى وسط الملعب. ومرر روبن، العائد الى الملاعب بعد غياب 3 اسابيع بسبب الاصابة، من اول لمسة، كرة عرضية رائعة امام مرمى فان دن سار تابعها الايسلندي ايدور غوديونسن في المرمى لكن من موقع تسلل، وتلقى روبن كرة متقنة من جون تيري فسددها زاحفة جاورت القائم الايسر، وانقض فان در سار بفدائية على كرة خطيرة مرت على اكثر من مهاجم ومدافع الى ان سيطر عليها خارج منطقة الجزاء. وجرب غلين جونسون حظه بتسديدة قرب القائم الايسر، وناول الايرلندي داميان داف كرة الى روبن في الجهة اليسرى الذي ارسلها بدوره عرضية انقض عليها فرانك لامبارد من الخلف قبل ان تصل الى غوديونسن، واطلقها زاحفة فلم يفعل فان در سار حيالها شيئًا. ولعب مورينيو ورقته الاخيرة في وسط الميدان فانزل مواطنه تياغو منديش بدلاً من دروغبا، وحرم تشيك فولهام من ادراك التعادل حين تصدى ببراعة فائقة لتسديدة صاروخية اطلقها الدولي الكندي توماس رادزينسكي وحولها الى ركنية، وكان ادخال تياغو موفقاً، حيث نجح في استخلاص الكرة من مواطنه بوا مورتي الذي غالى كثيراً في المراوغة واطلقها طويلة امامية الى غوديونسن الذي هرب من مدافعين اثنين وخدع فان در سار ووضع الكرة على يمينه. وفوت تشيك الفرصة الاخيرة على فولهام حين تصدى بنجاح لكرة نفذها جون من ركلة حرة قريبة من خط المنطقة في الوقت بدل الضائع. وفي مباراة ثانية، انقذ الاسكتلندي المخضرم دنكان فيرغوسون فريقه ايفرتون من الخسارة امام ضيفه برمنغهام عندما سجل له هدف التعادل في الدقيقة ال86، بعد ان كان برمنغهام تقدم بهدف مبكر للدولي اميل هيسكي.