ناتالي بورتمان بين ثلاث نساء في ... اسرائيل ما لم يكن كثر يعرفونه من قبل، بات معروفاً الآن: الممثلة الشابة ناتالي بورتمان، التي شاهدناها في افلام كبيرة مثل"الشبح يهدد"من سلسلة حرب النجوم و"ليون"- الى جانب جان رينو -، مولودة في اسرائيل، قبل عقدين ونيف من السنين. ومن هنا لن يكون غريباً عليها، كما تقول، ان تعود الى مسقط رأسها، ليس كزائرة او سائحة، انما كممثلة. اذ ان آخر اخبار ناتالي بورتمان تقول انها ستقوم بدور البطولة في الفيلم الجديد الذي يحققه الاسرائيلي - المنشق جزئياً!!- عاموس غيتاي بعنوان"منطقة حرة"وموضوعه اللقاء على الطريق بين ثلاث نساء متحدرات من ثقافات مختلفة، احداهن ناتالي بورتمان يهودية اميركية، والثانية فلسطينية من الجيل الجديد ستقوم بدورها هيام عباس التي مثلت في افلام عديدة منها"العروس السورية"و"باب الشمس"، والثالثة زوجة مستوطن يهودي سابق تقوم بدورها هانا لازلو.. وتشارك في الفيلم، ايضاً الاسبانية كارمن ماورا، في دور حماة ناتالي. حياة ترومان كابوت الى الشاشة... جزئياً في أواسط سنوات الستين من القرن الماضي أثار دهشة متفرجي السينما جميعاً، كما أثار رعبهم فيلم أطلقته هوليوود، وجاء مختلفاً عما اعتادته، كان عنوانه"بدم بارد".. وهو يتحدث عن جريمة اقترفها شابان في عمق اعماق اميركا قبل ذلك بعقد من السنين. ولقد تضاعفت الدهشة يومها، اذ ادرك المتفرجون ان من كتب النص الذي اقتبس الفيلم عنه، كان الكاتب نفسه الذي امتعهم بفيلم مرح مسل تولت اودري هيبورن بطولته عنوانه:"افطار عند تيفاني". وأمام هذا التناقض بين عمل شديد القسوة وعمل بالغ النعومة بحث الناس ليكتشفوا هوية واعمال كاتب العملين: ترومان كابوت...الذي كان في حينه احد كبار كتّاب اميركا، في الرواية ولكن ايضاً في التحقيق الصحافي وفي القصة القصيرة. ثم بالتدريج اكتشفوا ان حياة كابوت نفسها حكاية طويلة عريضة، هو الذي كتب نصاً رائعاً عن مارلين مونرو، وعن شابلن وعن هوليوود عموماً، كما عن طنجة المغربية. والآن جزء من هذه الحياة سينقل الى الشاشة: الجزء المواكب للزمن الذي أرسلت فيه مجلة"نيويوركر"كابوت ليكتب عن جريمة"بدم بارد". الفيلم سيكون الأول لمخرجه الشاب بينيت ميلر. اما من يلعب فيه دور الكاتب فهو فيليب سايمور هوفمان، أحد مفضلي بول توماس اندرسون صاحب"ليالي صاخبة"و"مانغوليا". نفرتيتي تحت ملامح بيري... والتصوير العام المقبل كان لا بد لأحد من ان يفكر في الامر، منذ زمن: هالي بيري، الاميركية السوداء الحسناء، والتي تألقت في ثوب من تصميم اللبناني ايلي صعب حينما نالت اوسكار افضل ممثلة في العام 2002، تشبه نساء قدامى المصريين، اكثر بكثير مما تشبه نساء افريقيا او زنجيات العالم الجديد؟ اذاً، اذا كان احد يفكر في تحقيق فيلم عن فرعونة مصرية، لا بد له من الاتصال بهالي بيري. ولما كان مارك فوستر مخرج"طابة الوحش"- الذي اعطى هالي اوسكارها -، و"العثور على نفرلند" يفكر حقاً في اخراج فيلم عن نيفرتيتي، احدى اكبر واهم فرعونات العصر المصري القديم، كان من الطبيعي له ان يتصل بهالي ويتعاقد معها.. وهكذا كان.. لكن التصوير لن يبدأ - وربما معظمه سيكون في مصر- الا عند بداية العام المقبل، لسبب بسيط وهو ان المخرج يريد ان ينجز قبل ذلك فيلماً كوميدياً عنوانه"اغرب من الخيال"من تمثيل داستن هوفمان وايما تومبسون وكوين لطيفة.