تبلغ نسبة انتشار الصحف في المغرب 13 منشورة لكل 1000 شخص. المتوسط العالمي هو 95 في الجزائر 40. ومرتبة المغرب في العالم العربي هي الخامسة عشرة، قبل الصومال وموريتانيا واليمن. ويزيد عدد الصفحات من قتامة الصورة. فبعض الصحف المغربية يقتصر عدد صفحاتها على 12 أو 16 صفحة. ويترجح المتوسط العالمي بين 20 و80 صفحة. ويوزع منها في اليوم نحو 300 ألف نسخة نظير 410 في تونس ومليون نسخة توزع في الجزائر. ويبلغ عدد المطبوعات الصحافية 23 يومية، و60 أسبوعية، 10 منها رياضية. ويبلغ مجمل موازنة الصحافة المغربية 330 مليون درهم 30 مليون يورو. وهي تتوزع كالآتي: 61 في المئة على اليوميات، و19 في المئة على الدوريات و20 في المئة على الصحافة المستوردة. ويدمر مقص الرقابة موارد الصحف. وهو السبب في غياب الشفافية عن أرقام التوزيع والإعلانات. حصة الدعاية في صحافة العالم هي 80 الى 100 في المئة، بينما هي 0.6 في المئة في المغرب. وتقدّر الاستثمارات في الإعلانات بين 3 و7.5 يورو لكل شخص مقيم في المغرب، لقاء 60 يورو في الشرق الأوسط و400 في الولاياتالمتحدة. وفي العام الجاري، ارتفعت محصلة الإعلانات في الصحافة المكتوبة الى 234 مليون درهم في حزيران يونيو، ما يوازي 21 في المئة من مجموع أرقام الإعلانات. وتحتل الصحافة المكتوبة المرتبة الثانية 21 في المئة بعد المرئية 56 في المئة. ولكن، ركود المبيعات أو هبوطها حمل الصحافة المغربية على ابتكار نظام غير مألوف لتتمكن من الاستمرار. فقاعدة القراء، الناطقين بالعربية أو بالفرنسية، عاجزة عن تخطي عتبة الثلاثمئة ألف عدد، وفقاً لدراسات مختلفة. ومرد ذلك الى تردي صورة الصحافة المغربية وضعف الثقة فيها. عن روبير الصراف، جون أفريك/ لنتيليجان الافريقية الباريسية، 20-26/11/2005.