قال باحثون أميركيون ودنماركيون ان أثر وفاة الطفل قد لا يقتصر على اصابة والديه بحزن شديد، لكن قد ينجم عنها أيضا اصابتهما كليهما أو أحدهما في وقت لاحق بمرض عقلي خطير. وأظهرت الدراسة التي أجريت على أكثر من مليون من الآباء والأمهات في الدنمارك إن فقد طفل يقل عمره عن 18 عاماً رفع بنسبة 67 في المئة مخاطر الاصابة بأزمة عقلية خطيرة تتطلب تلقي العلاج في مستشفى متخصص. وقال الباحثون في العدد الأخير من دورية"نيو انغلاند"الطبية ان الامر يستغرق نحو خمس سنوات كي يقل الخطر. وتقول الدراسة ان النساء أكثر تعرضاً لهذا الخطر اذ زادت بنسبة 78 في المئة احتمالات ادخال الأم مستشفى للامراض النفسية بعد موت طفل لها. وقدرت الدراسة نسبة الآباء الذين يحتاجون لتلقي علاج نفسي في مستشفى عقب وفاة طفل بنحو 38 في المئة.