أحيت الحركة الاصلاحية الكتائبية الذكرى الپ21پلغياب مؤسس حزب الكتائب بيار الجميل بقداس احتفالي اقيم في بكفيا, اكد خلاله الرئيس امين الجميل"ان الكتائب ستعود قريباً الى الصيفي"المقر التقليدي للحزب. وحضر الاحتفال وزيرا الصناعة بيار الجميل والسياحة جو سركيس، والنواب: ميشال المر، صولانج الجميل وانطوان غانم، غبريال المر، ورئيس المعارضة الكتائبية ايلي كرامة، ورئيس المجلس العام الماروني ريمون روفايل وحشد كبير من الشخصيات والكتائبيين. وشدد راعي ابرشية قبرص المارونية المطران بطرس الجميل في عظته ان بيار الجميل"لم يؤمن بلبنان المسيحي ولا المسلم ورفض كل انواع الفيديرالية والكونفدرالية والديموقراطية الغلط بل نادى وجاهد من اجل لبنان الرسالة، لبنان المسيحي - المسلم، لبنان الحوار، والتفاهم، والتوافق، ولبنان الحر السيد المستقل". وتوجه الرئيس الجميل بكلمة الى المحتشدين فقال:"عندما كان بيار الجميل منذ العام 1936 ينادي بالسيادة والاستقلال والديموقراطية والوحدة كان البعض يسخر من هذا الكلام. وعندما كان الشيخ بيار يقول ان لبنان هو وطن الرسالة وكان اول من طرح هذا الشعار الذي اكده البابا في ما بعد، لم يكن هذا الكلام يلقى صدى عند كثيرين. واليوم بعد 21 سنة من غيابه، كل هذه المبادئ والشعارات تتحقق وكلما التقينا مع قيادات سياسية وطنية نفاجأ انها تكرر التعابير ذاتها التي كان يستعملها الشيخ بيار الجميل بعدما كانت بعيدة عنها. ونحن اليوم نعاهده على المضي في العمل لتحقيق كل الاهداف التي عمل من اجلها". وتوقف عند التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه, وقال:"كل امنيتنا ان تظهر الحقيقة كاملة في هذه الجريمة والتي يجب الا تخيف احداً اذا كان ضميره مرتاحاً. فهذا التقرير سيطوي صفحة من تاريخ لبنان تنتهي معها حقبة الاغتيالات والتفجيرات لكي يستقر لبنان ويفتح صفحة جديدة من الرخاء والاستقرار والطمأنينة والسلام. لدينا ملء الثقة في ان اي لبناني لا يمكن ان يقدم وان يتورط طواعية او ان يكون شريكاً في جريمة الاغتيال هذه. فالشعب اللبناني هو براء من هذه الجريمة لذلك نحن مطمئنون الى ان تقرير رئيس اللجنة الدولية ديتليف ميليس سيظهر الحقيقة، فيما المطلوب منا ان نحصن الوضع الداخلي والارادة اللبنانية وان تقوم الحكومة بكل ما في وسعها باتخاذ الخطوات التي تقوي المناعة الداخلية لكي نواجه استحقاق هذا التقرير بوحدة وتصميم لطي صفحة سوداء وفتح صفحة مشرقة في تاريخ لبنان". وعن التعيينات الامنية، قال:"قبل الاهتمام بتعيين الشخص في هذا الموقع او ذاك يجب ان نتفاهم مجدداً حول عقيدة هذه الاجهزة الأمنية ومبادئها واهدافها. فبعد 30 عاماً من الفراغ الأمني الكامل ومن تآمر بعض الاجهزة الامنية على سيادة الوطن وأمن المواطنين بات ضرورياً ان تكون لدينا اجهزة امنية عقيدتها حماية السيادة اللبنانية والقيادات اللبنانية وان نتخلص من زمن الاغتيالات والتعديات، ويجب ان يصار الى تفاهم كامل داخل الحكومة وبين كل القيادات على العقيدة الجديدة للاجهزة الامنية وان تشكل هيئة وطنية ملحة من اجل ذلك".