قُتل ثمانية عراقيين أحدهم عقيد في الجيش وخُطف ثمانية آخرون بينهم طبيبة في مستشفى تكريت، في حين اعتقلت قوات الأمن 12 مشبوهاً بينهم سوري قرب الحدود مع سورية وفي أنحاء متفرقة من بغداد. وفي كركوك، أوضح النقيب في الشرطة هاشم عبدالله أن"عقيداً قُتل وأُصيب ضابطان في الجيش العراقي برصاص مسلحين". وزاد أن"المسلحين اغتالوا العقيد جمعة حمودي وجرحوا ضابطين عندما أطلقوا النار على سيارتهم في منطقة ليلان"شرق المدينة. وأعلن مصدر أمني في بغداد"مقتل أحد العاملين في قناة العراقية الحكومية في إطلاق نار"، موضحاً أن"المسلحين اغتالوا خالد محمد في منطقة السيدية جنوببغداد عندما كان في طريقه الى العمل. وفي المحاويل، أفاد مصدر في الشرطة عن مقتل أحد عناصرها وجرح آخر في انفجار عبوة لدى مرور دورية للشرطة على الطريق الرئيسي. وفي منطقة جبلة شمال الحلة، قتل ثلاثة عراقيين بنيران مسلحين، قبل أن تلقى جثثهم"مكتوفة الأيدي ومعصوبة الأعين في منطقة زراعية"، بحسب مسؤول في الشرطة. وفي سامراء، خطف مسلحون مقنعون"مدير مصنع أدوية المدينة ابراهيم عباس طعمة وستة من حراسه الشخصيين على الطريق الرئيسي شمال سامراء"، كما أفاد مصدر في الشرطة. كما أعلنت الشرطة في مدينة تكريت أن مسلحين خطفوا"الطبيبة يلدز شبيب البياتي التي تعمل في مستشفى المدينة من أمام صيدلية في حي الزهور". وفي مدينة الكوت، أعلن مصدر طبي تسلم"جثة مجهولة الهوية مقطوعة الرأس عُثر عليها في منطقة نهر المالح". وأوضح أن عدد الجثث التي تسلمتها دائرة الطب العدلي في المدينة خلال عام 2005 بلغ حتى صباح أمس مئة جثة، من بينها 37 تعود لعناصر في الأمن العراقي. الى ذلك، أعلن بيان رسمي عراقي اعتقال 12 مشبوهاً أحدهم سوري الجنسية. وأوضح البيان أن"سبعة من هؤلاء الارهابيين اعتقلتهم قوات الأمن في منطقة ربيعة"المتاخمة للحدود السورية غرب العراق، في حين اعتُقل الباقون في مناطق متفرقة من بغداد. وفي النجف، أكد عضو في"المجلس الأعلى للثورة الاسلامية"بزعامة عبدالعزيز الحكيم أن عضو المجلس سلطان الذبحاوي توفي متأثراً بجروح أُصيب بها في هجوم شنه مسلحون أول من أمس. وفي غضون ذلك، قُتل عنصر من مشاة البحرية الأميركية المارينز أول من أمس خلال عملية غرب بغداد، كما أعلن الجيش الأميركي، ما يرفع عدد العسكريين الذين قتلوا الاثنين الى أربعة. وجاء في بيان عسكري أن"جندياً من فرقة المارينز الثانية توفي متأثراً بجروح أصيب بها خلال عملية في 26 كانون الأول ديسمبر ضد عناصر معادية في الخالدية"غرب بغداد. كما كشف الجيش الأميركي عن مقتل اثنين من جنوده في حادث تحطم مروحيتهما أول من أمس غرب بغداد. من جهة أخرى، دانت"هيئة علماء المسلمين"اعتقال أكثر من 50 شخصاً من سكان منطقة حي الفرات غرب بغداد على أيدي القوات العراقية، وطالبت بالافراج الفوري عنهم. وجاء في بيان صادر عن الهيئة أن أجهزة وزارة الداخلية هاجمت صباح الأحد الماضي"حي الفرات غرب بغداد ... وبالملابس الرسمية واستهدفت دوراً تقطنها عشائر الدليم والجبور وزوبع سنة، فكسرت الأبواب وسرقت ما عثرت عليه من أموال، وانهالت بالضرب والشتائم على الأهالي من رجال ونساء وشيوخ وأطفال، واعتقلت أكثر من 50 منهم". وأضاف البيان أن"هذا الفعل المشين والجبان يؤكد على أن الارهابيين الجدد الذين يتسترون وراء مناصب نالوها بسواعد المحتل، ما زالوا سائرين في غيهم، وعازمين على مواصلة اجرامهم". وتابع البيان أن"من الظلم السماح لهؤلاء بالبقاء في مواقعهم بعد الذي أظهرته جوارحهم وما تخفي صدورهم أعظم". وحملت الهيئة"الحكومة مسؤولية إرهاب الدولة هذا"، وطالبت بالافراج الفوري"عن هؤلاء المعتقلين وغيرهم ممن أُودعوا السجون ظلماً وطائفية".