دعا وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي امس الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى اقامة"دولة القانون"في قطاع غزة الذي يشهد توتراً متصاعداً. وقال دوست بلازي لاذاعة"جي"للطائفة اليهودية في المنطقة الباريسية"ان مكافحة المنظمات الارهابية اصبحت واجباً على محمود عباس اليوم ونحن نرى ان هناك عودة للعنف في غزة ونقول لمحمود عباس انه يجب فرض دولة القانون". واقر وزير الخارجية الفرنسي بان هذا التوتر يعرقل استئناف مفاوضات السلام الشاملة من جانب اسرائيل وفقا"لخريطة الطريق"، خطة السلام التي اقرتها الاسرة الدولية. وقال دوست بلازي:"اعتقد ان على اسرائيل اليوم مواصلة احترام خريطة الطريق"لكن"من اجل ذلك يجب ان تحظى اسرائيل بالامن". ووصف الوزير"حركة المقاومة الاسلامية"حماس بانها منظمة"ارهابية"لكن بدون ان يرفض مشاركتها في الانتخابات الفلسطينية المقررة في كانون الثاني يناير 2006. وتابع قائلاً:"على محمود عباس ان يقرر ذلك"، مضيفا ان كل ما يبذل في الوضع الفلسطيني كذلك في العراق او لبنان"من اجل اشراك كل القوى السياسية في العملية الديموقراطية امر ايجابي". واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون انه لن يفرض على الجيش"اي حدود في ضرب الارهابيين"الذين يطلقون الصواريخ على جنوب اسرائيل.