وزعت أول من أمس جوائز الموسيقى الأميركية على مغنين انتظروا عاماً كاملاً قبل أن تعلن لجنة التحكيم عن رأيها في أعمالهم التي قدموها أخيراً. وحصل كل من فريق"ديستني تشايلد"و"غرين داي"و"بلاك آيد بيز"والمغنون تيم ماكغرو وكيلي كلاركسون على جائزتين، فيما لم تفز ماريا كاري سوى بجائزة واحدة، على رغم ترشيحها لمعظم الجوائز. ونالت كاري التي رشحت لأربع جوائز، لقب أفضل مطربة لأغاني"آر أند بي". وفازت جوين ستيفاني، بدلاً من كاري، بجائزة أفضل مطربة لأغاني البوب والروك، في حين حصد فريق"غرين داي"جائزة أفضل ألبوم بوب وروك، و"ديستني تشايلد"أفضل ألبوم"آر أند بي". وعلى رغم انفصالهن منذ أيام، فازت نجمات فريق"ديستني تشايلد"السابقات، جميعاً بجائزة أفضل فريق غنائي لموسيقى"آر أند بي"، وجائزة أخرى عن ألبوم"ديستني فولفيلد". وحصل ماكغرو على جائزة أفضل فنان وأفضل ألبوم للموسيقى الريفية ليصل إجمالي جوائز الموسيقى التي حصل عليها إلى ثمان. وحصد كلاركسون لقب أفضل مغن مخضرم، إضافة إلى جائزة المشاهدين التي تمنح بناء على الرسائل التي يبعث بها مشاهدو التلفزيون عبر الهاتف المحمول. كما حصل فريق"بلاك أيد بيز"على جائزة أفضل فريق لموسيقى"آر أند بي". ولم يحضر كلاركسون أو"بلاك آني بيز"أو"غرين داي"لاستلام جوائزهم وكذلك إيمينيم الذي حصل على جائزة أفضل مغن لموسيقى الراب الهيب هوب، وفيفتي سنت الذي فاز بجائزة أفضل ألبوم عن المجال الموسيقي عينه.