قتل ثمانية عراقيين بينهم طفلان، واصيب ثمانية في عمليات عسكرية سجلت في مناطق مختلفة من البلاد. وقال نقيب في الحرس الوطني طلب عدم نشر اسمه في مدينة سامراء"ان اثنين من افراد دورية قتلا واصيب اربعة اخرون بجروح نتيجة انفجار لغم ارضي استهدف دوريتهم في ناحية المعتصم وسط المدينة". واضاف ان"مسلحين هاجموا الدورية ودارت اشتباكات بعد انفجارالعبوة لاذ بعدها المهاجمون بالفرار". وقال الرائد احمد خلف من شرطة المعتصم ان"الاشتباكات التي اشتركت فيها القوات الاميركية التي حضرت بعد الانفجار مباشرة ادت الى مقتل صبي يبلغ من العمر 51 عاما كان قريبا من مكان الحادث". وفي مكان آخر من سامراء استقبل مستشفى المدينة جثتين وأربعة مصابين من المدنيين. وقال الدكتور نوفل كريم :"ان احدى الجثث تعود لطفل وان احد المصابين بترت ساقه وان الجميع اصيبوا نتيجة انفجار لغم ارضي". واوضح النقيب محمود خلف من شرطة المدينة"ان الانفجار وقع في حي السكك وانه كان يستهدف دورية اميركية اخطأها واصاب المدنيين" وفي بعقوبة فتح مسلحون مجهولون نيران أسلحتهم على ضابطي شرطة وأردوهما وهما برتبة ملازم أول وملازم، وذكر مصدر امني"ان المسلحين كانوا يستقلون سيارة من نوع"اوبل"ولاذوا بالفرار". كما قتل احد عناصر الجيش العراقي على يد مسلحين قرب مستشفى الرحمة في بعقوبة ليل اول من امس . الى ذلك، أمهل رئيس الشرطة في مدينة الموصل مسلحين أسبوعين لتسليم أسلحتهم والا سيواجهون حملة مشددة من قوات الامن العراقية. وفي كلمة نقلها التلفزيون بعد يومين من اجراء انتخابات وطنية ناجحة في البلاد على رغم تهديدات المسلحين انذر اللواء محمد أحمد الجبوري المسلحين طالبا منهم"تسليم أسلحتهم والا ستأتي القوات العراقية للنيل منهم". وأضاف أن رسالته تستهدف على وجه الخصوص"المقاتلين الذين يختبئون في بلدات وقرى حول الموصل"ثالث أكبر المدن العراقية. وقال الجبوري ان رجاله يعلمون أماكن المقاتلين وانهم لا يخشون ملاحقتهم. وأضاف انه يمهلهم حتى 51 الجاري لتسليم أسلحتهم، لكنه لم يذكر تفاصيل حول كيفية ذلك. ونجا رئيس لائحة شاركت في انتخابات مجلس محافظة النجف من محاولة اغتيال امس. وقال رسول يونس النعماني، شقيق المستهدف، ان"مجهولين اطلقوا النار على سيارة الشيخ خالد النعماني بين مدينتي الكوفة والنجف من دون ان يصيبوه بأذى". وخاض النعماني الانتخابات على لائحة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق كونه يشغل موقعا مسؤولا في هذا التنظيم. وسجل امس اول استهداف لخط انابيب نفط بعد الانتخابات التشريعية، وقال مسؤول نفطي ان مهاجمين فجروا جزءا من خط أنابيب نفطي يصل بين حقول النفط الشمالية ومصفاة قرب بغداد. وقال مجيد مأمون المسؤول عن خطوط الانابيب الشمالية ان قنبلة انفجرت أسفل خط الانابيب في منطقة الجزيرة السنية على مسافة سبعة كيلومترات غرب مدينة سامراء. واشار الى أن"الانبوب يعمل بطاقة سبعة الاف برميل يوميا". وقال المقدم محمود محمد ان"عبوتين وضعتا تحت الخط على مسافة 05 مترا بينهما ادتا الى اندلاع حريق". وكان"الجيش الاسلامي في العراق"الذي كان خطف في اب اغسطس الماضي صحافيين فرنسيين، اعلن انه اسقط"طائرة تجسس من دون طيار"وهي"من صنع شركة فرنسية"تجهز الجيش الاميركي بطائرات تجسس، وذلك في بيان بثه على موقع اسلامي على شبكة الانترنت. ولم يوضح البيان تاريخ اسقاطه الطائرة. واتهم"فرنسا بلد السلام والديموقراطية البلد الذي طالما استغرق في الدفاع عن نفسه كونه لم يشترك في الاحتلال الاميركي للعراق حتى صدق نفسه بأنه هو الذي ربما يتجسس"، ولكن موقع الشركة الفرنسية على شبكة الانترنت لا يشير الى ان نشاطاتها تشمل صنع طائرات من دون طيار ولكن انشاء مروحة الطائرات. ويوضح الموقع من جهة اخرى ان"طائرة اي ار 147"التي تعمل بمحرك واحد هي طائرة مراقبة خفيفة وتصنعها شركة بريطانية.