أعلن باحثون ان فيروسين جديدين لا مثيل لهما ظهرا لدى الاشخاص الذين دأبوا على صيد القرود في الكاميرون. ومثل فيروس الايدز، فان المادة الوراثية لهذين الفيروسين تدخل مباشرة إلى خلايا الانسان أو الحيوان. وهناك نسخات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالفيروسين، وتسبب سرطان الدم. ويطلق على الفيروسين الجديدين اسم"الفيروس البشري للخلايا الليمفاوية التائية - النوعان الثالث والرابع". ويرتبط الفيروسان ارتباطاً وثيقاً بالفيروسين المعروفين"اتش تي ال في-1"و"اتش تي ال في-2"ويعتقد الخبراء انهما انتقلا الى البشر من القرود تماماً مثل فيروس"اتش اي في"المسبب مرض فقدان المناعة الايدز. وفحص الباحثون عينات دم تعود الى 930 كاميرونياً تعاملوا مع لحوم حيوانات برية او تناولوها مثل لحم القرود. واستعانوا بفحص للأجسام المضادة والتحليل الوراثي. وتوصلوا الى ان ستة فيروسات خاصة بالقردة أصابت 13 شخصا. وقال الباحثون في المؤتمر الثاني عشر للفيروسات المنعقد في بوسطن:"اصيب صيادان بفيروسين"اتش. تي. ال في"كانا غير معروفين من قبل. وكان شخص منهما مصاباً بفيروس "اتش تي ال في-3" وهو يماثل جينيا فيروس القرود"اس تي ال في-3"ويمثل أول حالة موثقة لاصابة بشرية بهذا الفيروس."