سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الائتلاف" اكبر الرابحين ... والشريف علي والياسري والباجه جي والجادري ابرز الخاسرين ."المفوضية العليا" تعلن النتائج الرسمية النهائية للانتخابات العراقية اليوم
ستُعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اليوم الخميس النتائج الرسمية النهائية للانتخابات. وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية فريد أيار ل"الحياة"ان المفوضية"ستقيم احتفالاً عصر اليوم الخميس تعلن خلاله المصادقة النهائية على نتائج الانتخابات التي جرت في الثلاثين من الشهر الماضي". واشار إلى ان الاعتراضات التي تلقتها المفوضية جميعها غير مؤثرة في النتائج. ونفى ما تناقلته وسائل الاعلام من ان المفوضية سترحل أصوات الكيانات السياسية التي لم تحصل على الحد الادنى الطبيعي والمستبعدة من دائرة المنافسة. مشيراً إلى"ان آلية تقسيم المقاعد على الكيانات المستوفية للحد الطبيعي ستتم بحسب النظام 17 الذي أصدرته المفوضية اخيراً". وقال أيار:"ان آلية النظام 17 تعتمد المنافسة على مقاعد الجمعية بين 12 قائمة او لائحة حصلت على أكثر من 30750 صوتاً وهي قوائم،"الكوادر والنخب"و"اتحاد الشعب"و"كتلة المصالحة والتحرير"و"القائمة العراقية"و"الجماعة الاسلامية الكردستانية"، و"التحالف الوطني الديموقراطي"، و"عراقيون"، و"قائمة الرافدين الوطنية"، و"جبهة تركمان العراق"، و"الائتلاف العراقي الموحد"، و"قائمة التحالف الكردستاني"و"منظمة العمل الاسلامي العراقي". المستبعدون ووفق هذه النتائج، وبحسب المرحلة الأولى من النظام 17 يكون قد استبعد عن الجمعية الوطنية عدد من الشخصيات كانت تحاول أن تلعب دوراً مهماً في المرحلة المقبلة مثل عدنان الباجه جي ونصير الجادرجي ومالك دوهان الحسن وتوفيق الياسري وعزيز الياسري وسعد صالح جبر والشريف علي بن الحسين راعي الحركة الملكية الدستورية. وفي حال قسمة مجموع الأصوات التي حصلت عليها الكيانات السياسية الفائزة على عدد مقاعد الجمعية الوطنية تكون لائحة"الائتلاف العراقي الموحد"في المقدمة حيث يمكن أن تحصل على 140 مقعداً تليها لائحة"التحالف الكردستاني"75 مقعداً و"القائمة العراقية"40 مقعداً و"عراقيون"5 مقاعد و"تركمان العراق"3 مقاعد. وستحصل قوائم"الكوادر والنخب"و"اتحاد الشعب"و"الجماعة الاسلامية الكردستانية"على مقعدين لكل منها وتحصل قوائم"كتلة المصالحة والتحرير"و"التحالف الوطني الديموقراطي"و"الرافدين الوطنية"و"منظمة العمل الاسلامي"على مقعد واحد لكل منها. ويبقى مقعدان شاغران، وفي حال ترتيب الكوادر الناتجة مع الاعداد الصحيحة قد تحصل لائحة"الائتلاف العراقي الموحد"على مقعد اضافي ليصل عدد مقاعدها 141 كما تحصل قائمة"منظمة العمل الاسلامي العراقي على المقعد الثاني ليصبح عدد مقاعدها 2. الصدر يؤيد الجعفري من جهة ثانية قال عامر الحسيني أحد قيادات التيار الصدري في بغداد ل"الحياة"ان التيار"يؤيد اختيار ابراهيم الجعفري لمنصب رئيس الحكومة العراقية المنبثقة عن الجمعية الوطنية المنتخبة"واشار الى ان وجوده على رأس الوزارة الجديدة"بداية إيجابية لمرحلة أفضل للعراق". وكشف عن اتصالات بين"الائتلاف"مع قيادة التيار الصدري في النجف. ولم يستبعد أن يشارك التيار في الحكومة الجديدة. وعلمت"الحياة"ان مكتب المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني وزعيم المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي يحاولان تنقية الأجواء بين"منظمة بدر"التابعة ل"المجلس الأعلى"وبين قيادة"جيش المهدي"، الجناح العسكري للتيار الصدري في ضوء التشنجات التي سادت العلاقة بين الطرفين ابان أحداث النجف الدامية قبل شهور. الجيش الجديد وعلمت"الحياة"ان خطة أمنية، كان اشير إليها سابقاً في حال تسلم"الائتلاف العراقي الموحد"رئاسة الحكومة الجديدة، تقضي بضم أعداد كبيرة من"منظمة بدر"و"جيش المهدي"وميليشيات"حزب الله"و"الدعوة"إلى صفوف الجيش العراقي الجديد. وأصدرت منظمة بدر بياناً تستنكر فيه قتل اثنين من انصارها تحت التعذيب في احد مراكز الشرطة العراقية في بغداد. ودعت في بيان إلى فتح تحقيق فوري في الحادث واتخاذ اللازم لمنع تكرار هذه"الجرائم". وكانت قوى مناهضة للاحتلال الاميركي اجتمعت في جامع ام القرى اول من امس اصدرت بياناً مشتركاً اول من امس جددت فيه مطالبتها بانسحاب القوات المتعددة الجنسية من العراق والغاء مبدأ المحاصصة الطائفية واعتماد المساواة في الحقوق والواجبات. وقال عبدالسلام الكبيسي، احد الحضور ل"الحياة"ان هذا البيان"لا يعني اقراراً من القوى الموقعة بمشاركتها في صوغ الدستور الدائم، لكنه يمثل شروطاً وطنية لبدء معالجة عامة تضمن مشاركة اوسع للأطياف العراقية في صياغة الدستور رغم تحفظاتها على الحكومة المنتخبة". ولفت الكبيسي إلى انه يتعين على البرلمان المنتخب اظهار بوادر حسن النية تجاه المقاطعين للانتخابات فيما كان تأكيد اعضائه على اهمية المشاركة الواسعة للقوى السياسية والدينية في الدستور والحكومة على اختلاف مواقفها من الاحتلال او الانتخابات مهمة للعراق الجديد.