يحل الاتحاد مساء اليوم ضيفاً ثقيلاً على نظيره الكويت الكويتي، في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب الصداقة والسلام في نادي الكويت، في مباراة الذهاب لدور ال32 في مسابقة دوري ابطال العرب، في نسختها الثالثة، في لقاء يتوقع له ان يتسم بالندية والتنافس القوي، لاسيما ان الاتحاد يدافع عن لقبه الذي حققه في العام الماضي امام الصفاقسي التونسي، اضافة الى مواصلة انتصاراته وتقديم العروض القوية، التي قدمها الفريق في منافسات الدور ربع ونصف النهائي من مسابقة كأس دوري ابطال آسيا، فيما يسعى الفريق الكويتي الذي لن يكون صيداً سهلاً للاتحاديين الى احداث مفاجأة من العيار الثقيل، ورد الدين للهزيمتين ذهاباً واياباً في المسابقة الأولى، إذ تمكن الاتحاد من الفوز على مضيفه 3-1 في جدة، و 1- صفر في الكويت، وبلا شك فإن الكويتيين يتطلعون الليلة ومن خلال ممثلهم تاى تقديم الصورة الجيدة، واستعادة المواجهة من جديد، لا سيما ان القادسية الكويتي حصل اخيراً على لقب البطولة الخليجية. وبالنظر إلى النواحي الفنية، نجد ان الاتحاد يفوق في امكاناته منافسه كثيراً، الا ان ذلك لا يظل قياساً او معياراً للكسب دوماً، فكرة القدم لا تعترف الا بمن يستثمر الفرص المتاحة، واجادة قراءة احداث المباراة، فالاتحاد يدخل هذا اللقاء بنشوة الانتصارات الماضية، ونجح مدربه في توظيف امكانات لاعبيه بشكل جيد، الى جانب قدرته على تغيير مجرى المباراة لمصلحته لخبرته العريضة، وعلاوة على ذلك توجد كوكبة من النجوم القادرة على فرض المستوى والنتيجة، ويفتقد الاتحاد الليلة الى البرازيلي شيكو صاحب العطاءات الجميلة، والكاميروني الهداف جوزيف جوب، لعدم قيدهما في الكشوفات المقدمة للاتحاد العربي لكرة القدم، ومن المتوقع ان يزج يوردانسكو بالعناصر التي شاركت في اللقاء الماضي امام بوسان الكوري، باستثناء محمد نور بديلاًَ عن شيكو. واما الفريق الآخر فهو أمام تحديات كبرى يأتي في مقدمها ان اللقاء هو الاختبار الرسمي الاول له، إذ لم يخض الفريق الكويتي اية مباراة رسمية، وذلك بسبب عدم انطلاق المسابقات المحلية في البلاد، وسيرمي المدرب بكامل ثقله واوراقه، رغبة في الخروج بنتيجة مطمئنة، تخفف من عبء مباراة العودة في جدة، ويبرز في الفريق الانغولي اندريه، والمغربي محمد ارمومن، والبحرينيين طلال يوسف وحسين بابا، وكذلك اللاعبون الدوليون من المحليين أمثال الحارس خالد الفضلي وفرج لهيب ويوسف اليوحا ويعقوب الطاهر وعادل عقلة.