أعلنت بورصة دبي للذهب والمعادن، وهي أحدث سوق إلكترونية لتبادل المعادن ومشتقاتها المالية في العالم، أنها تشهد إقبالاً شديداً على طلبات العضوية في البورصة، حيث استقبلت 230 طلباً، من وسطاء وتجار المعادن الثمينة، منذ فتح باب العضوية قبل اقل من شهرين. وقد بدأت البورصة بتلقي طلبات العضوية منذ أواخر شهر حزيران يونيو الماضي للراغبين في الاشتراك كوسطاء، ولفئات المتاجرين في المعادن الثمينة. وكانت أغلقت باب التقديم لطلبات العضوية للمجموعة الأولى الأسبوع الماضي. يشار إلى ان العضوية تتيح للوسيط التداول في كل قطاعات البورصة، إما لحسابه أو كممثل عن عملائه. أما فئة التجار فتتيح لهم عضويتهم التداول في مجال تجارتهم ولأنفسهم فقط، علماً ان العمل في البورصة سيبدأ في تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وستكون أبواب البورصة مفتوحة على مدى سبعة أيام في الأسبوع، وتمتد ساعات التداول من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الحادية عشرة مساءً، لتتزامن مع أسواق عالمية مثل الولاياتالمتحدة، وأوروبا والشرق الأقصى. ويؤكد المسؤولون ان في إمكان الأعضاء التداول من أي مكان في العالم، حيث يتم التعامل الكترونياً، مع أوامر الشراء والبيع من خلال شبكة ربط مركزية تستخدم برنامجاً الكترونياً لتوفيق طلبات البيع والشراء. وأشار الرئيس التنفيذي في بورصة دبي للذهب والمعادن فرامروز بوتشارا، إلى ان الطلبات وردت من تجار ووسطاء من الإمارات وخارجها، إضافة إلى بعض الأسماء البارزة من المصارف المحلية والعالمية وتجار السبائك. وستبدأ بورصة دبي للذهب والمعادن في التداول في تشرين الثاني 2005 بعقود الذهب المستقبلية أولاً، ثم عقود الفضة، ثم بعد ذلك مشتقات الذهب والفضة. وسيشهد عاما 2006 و 2007 طرح الكثير من السلع كالحديد، والطاقة، وأسعار الشحن، والقطن وسلع أخرى.