تابع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لليوم الثاني على التوالي استقبل سفراء الدول الاجنبية والعربية لاطلاعهم على موقف الحكومة اللبنانية الرافض لما ورد في خطاب الرئيس السوري بشار الأسد ضد الدولة ومجلس النواب والحكومة. والتقى السنيورة السفير الروسي في لبنان سيرغي بوكين الذي قال ان البحث"تناول المرحلة الدقيقة التي تواجهها منطقة الشرق الاوسط والاوقات الصعبة التي يعيشها لبنان الصديق". وسئل: هل ستحاولون ممارسة أي ضغوط على سورية للامتثال الى القوانين الدولية؟ اجاب:"ليس هناك أي ضرورة لضغوط على اصدقائنا في سورية على اعتبار ان هناك القرار 1636 وهو اقوى اسلوب لدعوتها الى التعاون مع لجنة الاممالمتحدة". وأضاف:"نحن نعتقد بأن هذا الاسلوب تم اتباعه وتبنيه من قبل مجلس الامن الدولي بالاجماع وهذا امر كاف ونحن مؤمنون بأن القيادة السورية بحكمتها السياسية ستستجيب لارادة مجلس الأمن الدولي". والتقى السنيورة السفير الايراني مسعود الادريسي الذي قال:"ان رئيس الحكومة اكد له"تصميم الحكومة اللبنانية في الاستمرار بأفضل العلاقات الاخوية والمتينة والبناءة مع الجمهورية العربية السورية. وأكد دولته ان الظروف التي تمر فيها المنطقة بالغة الحساسية والدقة والخطورة وهذا يستدعي اقصى درجات التعاون والتكاتف وتبادل وجهات النظر خصوصاً بين سورية ولبنان وايران". وأضاف:"بطبيعة الحال، فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تربطها افضل العلاقات مع لبنان ومع سورية لن تألوا جهداً في هذه المرحلة من اجل ضمان الاستمرار في العلاقات الاخوية بين لبنان وسورية كما كان ذلك في الماضي دوماً". كما التقى السنيورة كلاً من السفير المغربي علي اومليل والقائم بالاعمال التونسي صلاح الدين بن عبيد واطلعهما على موقف الحكومة اللبناني. واجتمع الى نائبي القوات اللبنانية انطوان زهرا وفريد حبيب. وتحدث زهرا عن"الاداء المميز للسنيورة الذي يجمع بين الحفاظ على كرامة لبنان والشعب والمؤسسات وبين استيعاب ما يجرى من دون توتير الاجواء". وأكد وقوف القوات معه. وبحث السنيورة الخروق الاسرائيلية في الجنوب مع الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون.