الى صاحبة الراءين لأجل عينيكِ عشقت حرف الراء لأجل قمر وجنتيكِ عشقت الراء لأجل نور وجهكِ الراء لأجل نصلِ سيفَي حاجبيكِ لأجل نغمة العشق في قلبكِ لأجل الندم على ما ضيعتُ فأنتِ الياء بعد التاء والميم والنون أنت التمني طلبت ما لا مطمع فيه "بك أعرّف"التمني يا رامية السهام في قلوب القانعين يا مشعلة نار الفؤاد عشقاً في الآمنين صاحبة الراءين ما ذُقتِ طارقة النوى ولا قامت منك الهموم ببالي أشربتني كأس الندامة حتى إذا ما سكرتُ تخلّيتِ وتوليتِ طلبتُ الراءين ولكن لم أنل ولا حتى راء واحدة ... هكذا أي نعم أموت وفي نفسي شيء من حرف الراء. محمود ظاظا - لبنان