بدأت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الاستفادة من خدمة التوزيع الإلكتروني لوثائق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تطبيقاً لإقرار المؤتمر ال 16 للأرصاد الجوية، الاستقبال الإلكتروني لوثائق المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بفوائد استخدام وسائل إلكترونية اقتصادية وصديقة للبيئة أكثر من ذي قبل في إصدار الرسائل والوثائق والمطبوعات وتوزيعها. ووفقاً للقرار فقد أوقفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) في سويسرا استخدام البريد العادي في المراسلات مع الممثلين الدائمين كافة لدى المنظمة، بما فيها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة، وتشمل هذه المراسلات الموقوفة الرسائل التعميمية كافة الموجهة إلى الممثلين الدائمين لدى المنظمة، حيث أتاحت لهم في المقابل إمكان الوصول إليها من طريق وحدة خدمة نقل الملفات (FTP) وتخزينها في مجلدٍ محمي بكلمة سر. وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) إلى أنه بدلاً من استخدام إجراءات البريد العادية مرتفعة الثمن والمرهقة، فإنها سترسل للممثلين الدائمين لدى المنظمة أو مديري مرافق الأرصاد الجوية أو الأرصاد الجوية الهيدرولوجية التابعة لأعضاء المنظمة إشعاراً من طريق رسالةٍ إلكترونية بتوافر وثيقةٍ جديدة، مثل رسالة مع مرفقاتها، مع الإشارة إلى العنوان الشبكي اللازم للنفاذ إليها باللغة الرسمية لكل دولة عضو في المنظمة وإمكان الرجوع إليها في المستقبل. وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة افتتحت قبل فترةٍ قريبة بعض الإدارات ذات العلاقة، مثل إدارة البلاغات والتنسيق والمتابعة وإدارة الرصد الإلكتروني ومركز جدة الإقليمي للمناخ. ونفذ المركز الإقليمي للاتصالات الأرصادية في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة مشروعاً كبيراً للتوزيع الإلكتروني للوثائق واستطاع إمداد الدول المستفيدة من خدماته، إضافةً إلى المراكز الإقليمية المعتمدة في المنظمة العالمية للأرصاد بأكثر من 120 مليون رسالة إلكترونية خلال العام الماضي، وهو يصنف في منظمة الأرصاد العالمية بأنه نقطة الاتصال الإقليمي لدول غرب آسيا، إذ يقوم باستقبال مليون رسالة أرصادية في الشهر الواحد، ويعيد توزيع قرابة 10 ملايين رسالة في الشهر أي بما يعادل 120 مليون رسالة سنوياً. ويعمل المركز على مدار الساعة، ويقوم بمهمات تجميع وتصحيح وإرسال النشرات الأرصادية للمملكة العربية السعودية ولدول مجلس التعاون الخليجي واليمن كنقطة «اتصال» عالمية، وذلك بحسب تصنيف المنظمة العالمية للأرصاد.