يقص الأهلي المصري واتحاد جدة السعودي، شريط منافسات بطولة الأندية الثانية للأندية في كرة القدم، عندما يلتقيان في ربع النهائي اليوم الأحد في طوكيو. وتعتبر المباراة الافتتاحية مهمة بالنسبة إلى كل من الفريقين، والفوز فيها يعني بلوغ الفائز نصف النهائي، في أول مشاركة له على الصعيد العالمي. واستعد كلا الفريقين جيداً لهذه المشاركة التاريخية، إذ سيحاول كل منهما ترك بصمة حين يلتقي في المباراة الأولى مع ساو بالو البرازيلي بطل كأس مسابقة ليبرتادوريس للاندية الاميركية الجنوبية. ويلتقي أيضاً في ربع النهائي غداً اف سي سيدني الاسترالي مع ديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي في تويوتا، على ان يواجه الفائز منهما ليفربول الانكليزي في نصف النهائي. وكانت البطولة الأولى أقيمت في البرازيل عام 2000، وأحرز لقبها كورينثيانز البرازيلي، وكان مقرراً ان تقام النسخة الثانية عام 2003 في أسبانيا، لكنها ألغيت بسبب تردد الفرق الأوروبية بشأن المشاركة فيها. وستحل المسابقة مكان الكأس القارية"انتركونتيننتال"، التي تقام سنوياًَ في اليابان بين بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا وبطل كأس ليبرتادوريس. وقرر الاتحاد الدولي مشاركة 6 فرق في البطولة التي ستقام سنوياً، وهي الأندية بطلة مسابقة دوري الأبطال في كل قارة من القارات الست، حيث ستقام 7 مباريات في 8 أيام. ويخشى الأهلي ومدربه البرتغالي جوزيه مانويل، ان تشهد البطولة توقف مسيرته الناجحة التي تحقق في 55 مباراة من دون خسارة خلال 17 شهراً، وقال مانويل في هذا:"سنخاطر من اجل ضمان الفوز، وكلمة السر لدينا تكمن في التنظيم الجديد والمجازفة بطريقة 3-4-3، وبالطبع اللعب بروح عالية من اجل الفوز". وأضاف:"لا أقول اننا سنحرز اللقب على حساب ليفربول أو ساو باولو، لكني أؤكد إننا سنلعب من اجل الفوز على الاتحاد وغيره من الفرق الاخري". من جانبه، يبدو طموح الاتحاد كبيراً، وهذا ما عبر عنه قائده محمد نور حين قال"قد نكون الفريق المفاجأة في البطولة، لكن المواجهة الأولى مع فريق عربي تشكل عبئاً إضافياً على كاهلنا، وهي تشكل المفتاح بالنسبة إلى مشوارنا في البطولة".