"مصطفى العقاد يمثل مرحلة فنية كاملة مليئة بالأسرار والكفاح والأفلام والمعاناة والشجاعة والضعف والانتصارات والهزائم"، تقول الممثلة المصرية سهير المرشدي. وتضيف:"رحل في لحظة خطرة، ومات حين بدأت رياح النكران تهب من حوله وعواصف الأزمات والانتقادات أخذت تجتاح حياته، وتوالت حوله التساؤلات كالمعاول تنقض على ما فعله وتتمنى لو تهدم ما صنعه". وتتابع المرشدي:"نذر الراحل نفسه لقضية الفن العربي، والدليل على ذلك استماتته في تقديم أعمال عربية تبرز الجانب الإيجابي من التاريخ الإسلامي المضيء ... غياب العقاد إدانة للفوضى العارمة التي تجتاح حالياً عالمنا العربي".