تستضيف ليبرفيل في 01 و11 الشهر الجاري، أول قمة يعقدها رؤساء دول مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، مخصصة لبحث الأوضاع في ساحل العاج وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإقليم درافور في السودان. وتناقش القمة على التوالي الأوضاع في ساحل العاج التي قسمت إلى نصفين منذ بدء التمرد في أيلول سببمبر 2002 ، وفي الكونغو الديموقراطية حيث تدور معارك في الشرق بين الجيش النظامي وجنود متمردين تقول كينشاسا إن رواندا تدعمهم. كما تبحث القمة الأزمة في إقليم دارفور الذي تمزقه منذ شباط فبراير 2003 حرب أهليةأوقعت نحو 70 ألف قتيل وشردت نحو 1.6 مليون آخرين، وفقاً للأمم المتحدة. وإضافة إلى رؤساء الدول الخمسة عشر في مجلس السلام والأمن جنوب أفريقيا والجزائر والكاميرون والكونغو وأثيوبيا والغابون وليبيا وليسوتو وكينيا وموزامبيق ونيجيريا والسنغال وتوغو والسودان، وجهت الدعوة إلى رئيس الكونغو الديموقراطية جوزف كابيلا والرئيس العاجي لوران غباغبو.