فينغر يعرب عن خشيته من فقدان اللقب . سكولاري ينوي انهاء مسيرته التدريبية قريباً

صرح مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم سابقاً ومنتخب البرتغال حالياً، البرازيلي لويز فيليبي سكولاري، انه ينوي إنهاء مسيرته التدريبية خلال خمس او ست سنوات.
وقال سكولاري في حديث نشرته صحيفة "آ كابيتال" "انوي ربما في غضون خمس او ست سنوات التخلي عن مهنتي مدرباً والعمل في مجال الاستشارات الرياضية... رتبت اموري تقريباً على هذا الاساس".
وكان سكولاري الذي قاد منتخب البرازيل الى لقب بطل العالم للمرة الخامسة في تاريخه في مونديال 2002، وقع عقداً مع الاتحاد البرتغالي لكرة القدم حتى مونديال 2006 في المانيا، ولم يستبعد تمديد العقد لفترة ما بعد المونديال.
وقال سكولاري الذي قاد المنتخب البرتغالي الى مركز الوصيف في "امم اوروبا 2004" الصيف الماضي في البرتغال: "هذا لا يعني بالضرورة اني لن امدد عقدي. مستقبلي مع المنتخب حتى 2006، وبعد ذلك كل شيء يتوقف على النتائج التي سيحققها".
وعن الخسارة امام اليونان في نهائي امام اوروبا صفر-1، قال سكولاري: "حتى الآن لا استطيع هضم النتيجة. الوقت سيمضي وسأجد 50 تفسيراً لكن ذلك لن يغير شيئاً. اليونانيون توجوا ابطالاً لأنهم كانوا الافضل، لكن من الصعب القبول بهذه النتيجة".
فينغر
أعرب الفرنسي ارسين فينغر مدرب ارسنال بطل الدوري الانكليزي لكرم القدم عن خشيته من فقدان فريقه لقبه هذا الموسم اذا لم يتدارك وضعه بسرعة.
وخسر ارسنال امام بولتون صفر-1 في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري فاتسع الفارق بينه وبين تشلسي المتصدر إلى عشر نقاط.
وقال فينغر: "لم نستثمر الفرص التي سنحت لنا امام المرمى، وهي مشكلة نعاني منها منذ أسابيع عدة".
واضاف "تشلسي في وضع مثالي ولذلك اذا لم نبدأ مسلسل الانتصارات فيتعين علينا عدم التفكير في اللقب، لقد جمعنا نقطة واحدة فقط من المباراتين الاخيرتين وبهذه الطريقة سيكون الفوز بالدوري مجرد حلم".
وأعرب فينغر أيضاً عن عدم ارتياحه من حارس المرمى مانويل المونيا الذي فضله في الفترة الاخيرة على الالماني ينز ليمان بقوله: "اعتقد انه لا يتحمل مسؤولية الهدف امام بولتون لكنه ارتكب العديد من الاخطاء قبل ذلك".
بيريرا
وقع البرازيلي جواو بيريرا عقداً لتدريب فريق ناسيونال ماديرا البرتغالي لكرة القدم خلفاً لمواطنه كازيميرو ميور.
وكان بيريرا يشرف على اكاديميا كويمبرا البرتغالي ايضاً قبل ان تتم إقالته في كانون الاولديسمبر الماضي بسبب سوء النتائج.