أكد رئيس اللجنة اللبنانية للركبي ليغ محمد حبوس ان لبنان يستعد للاحتفاظ بلقب كأس البحر المتوسط، التي سينظمها ما بين 2 و9 تشرين الأول اكتوبر المقبل، على ملعب طرابلس الأولمبي، للسنة الثالثة على التوالي. وقال حبوس ان المنتخب اللبناني بفرعيه الاسترالي والمقيم يستعد لهذا الاستحقاق تحت اشراف المدرب داريل مارون وبالتنسيق معه، مشيراً الى ان نحو عشرة لاعبين مقيمين سيشاركون في المباريات ضد صربيا والمغرب وفرنسا. وأضاف ان تمارين المقيمين تجرى على ملاعب الجامعات الأميركية واللبنانية - الأميركية والبلمند التي نشطت فرقها بالتعاون مع اللجنة في الموسم الماضي. ويشارك في هذه النسخة اللاعبون المقيمون حسن طه ولبنان علم الدين وجيلبير هيداموس جامعة البلمند، وسيم مومنة وجهاد أشقر وجاد أبي ناصيف الجامعة الأميركية، سامي حلبي ورودي حشاش وسليم فرام وهادي يشروطي الجامعة اللبنانية - الأميركية. في المقابل، يشارك اللبنانيو الأصل بكثافة في دوري المحترفين في استراليا، وبعضهم من أبرز وجوه اللعبة في العالم. ولفت حبوس الى ان فرنسا هي المنافس الأبرز للبنان، وأن الفرنسيين يستعدون للثأر بعد خسارتهم في النسختين السابقتين، ما يصعّب من مهمة اصحاب الأرض في المحافظة على اللقب "إلا أننا واثقون من أن لاعبينا سيبذلون قصارى جهدهم لتأكيد جدارتهم". وتتميز الركبي ليغ 13 لاعباً بالأداء السريع والتقني والالتحام البدني، علماً انها الوجه الآخر للعبة التي يتألف فريقها من 15 لاعباً. وكان نهائي النسخة الأولى من كأس البحر المتوسط أسفر عن فوز لبنان على فرنسا 36 - 6، وجدد انتصاره في النسخة الثانية 26 - 18.