عرض منظمو سباقي الماراثون في شيكاغو ونيويورك مكافأة غير عادية قدرها 500 الف دولار تمنح لأي رياضي أميركي يفوز بميدالية ذهبية في الماراثون وقالت دينا كاستور وهي أبرز المرشحات الأميركيات للفوز بالذهبية: "نأمل أن يحصل أحدنا على المبلغ". وفي حال فوز أميركي وأميركية في آن واحد يصبح المبلغ حكما مليون دولار. لكن هذا الامر شبه مستحيل اذ ان الولاياتالمتحدة لم تفز سوى ثلاث مرات في تاريخ الاولمبياد حيث احرز جوني هايز ذهبية في 1908 في لندن وفرانك شورتر في 1972 في ميونيخ وجون بنوا سامولسن في 1984 في لوس انجليس. وجّه الرئيس النيجيري اولوسيغن أوباسانجو رسالة تشجيع الى البعثة الاولمبية النيجيرية ودعا الرياضيين الى عدم محاولة الغش من اجل الربح بأي ثمن. وقال الرئيس: "ارجو ان تجنبوا في سعيكم للميداليات كل الامور المؤسفة كالمنشطات وتزوير السن وعدم الانضباط". منذ اولمبياد سيدني عام 2000، رفعت قيمة المكافأة للرياضيين الصينيين الذين يفوزون بميداليات. وقد خصص مئتا الف يوان 24 الف دولار للميدالية الذهبية مقابل 150 الف يوان في 2000 و120 الف يوان للميدالية الفضية مئة الف وثمانين الف يوان للفائز بميدالية برونزية 50 الف.ويبلغ دخل الفرد السنوي في الصين حوالى الف دولار. تضم البعثة الاميركية في اثينا فرقة اجنبية مؤلفة من 27 عنصرا. فقد ولدت تسع من الرياضيات و18 من الرياضيين خارج الحدود الاميركية من بينهم السباحة ماريتزا كورييا المتحدرة من بورتوريكو والعداءة سانيا ريتشاردز جامايكا ولاعب كرة السلة تيم دانكن الجزر العذراء والملاكم فينس مارتيروسيان ارمينيا. وجاء اربعة من هؤلاء الرياضيين من المانيا بسبب وجود القواعد الاميركية في هذا البلد. اختار اتحاد الملاكمة الاميركي بعد اخفاقه في سيدني ثلاث ميداليات ولكن لا ميدالية ذهبية بشير عبد الله وهو مسلم معجب بمالكولم اكس مولود في سانت لويس منذ 42 عاما ليدرب تسعة ملاكمين لاعادة المجد الى الملاكمة الاميركية التي فشلت في السنوات الاخيرة امام الكوبيين والروس وممثلي الجمهوريات الآسيوية السوفياتية سابقا.