يطبخ عدد من صفقات انتقال اللاعبين بين أندية كرة القدم اللبنانية، على نار حامية وأخرى هادئة، في ضوء الحاجة والملاءة المالية. لكن تبقى قضية احتراف قائد المنتخب وفريق أولمبيك بيروت يوسف محمد وزميله في الفريق عباس عطوي "أونيغا" الشغل الشاغل لهذه الأوساط، ولا سيما بعد الأخبار التي راجت منذ أواخر الأسبوع الماضي عن احتمال انضمام محمد إلى فريق فرايبورغ الألماني، حيث يلعب مواطنه رضا عنتر. وردت إدارة أولمبيك على الفور بشخص مديره شفيق طاهر أن النادي تلقى عروضاً من هرتا برلين الألماني ورين ومرسيليا الفرنسيين للتخلي عن محمد، في وقت أكدت مصادر مطلعة أن عرض فرايبورغ رسمي ومقداره 300 ألف يورو. غير أن إدارة أولمبيك تشدد "على ضرورة حفظ حقوق النادي واللاعب معاً"، وذكرت مصادر أخرى أنها لن تتخلى عن محمد في مقابل أقل من 400 ألف دولار، كما تفضل عقد الإعارة مع إمكان البيع مستقبلاً. وخضع محمد الموجود حالياً في ألمانيا للتجربة في صفوف فرايبورغ. وفي حين تردد أن "أونيغا" سيتوجه قريباً ليخوض التجارب المقررة في صفوف الصفاقسي التونسي بطل العرب، وأن أولمبيك يشدد أيضاً في هذه الصفقة على خيار الإعارة، أكد اللاعب أنه يفضل حالياً البقاء في لبنان لتصقل موهبته أكثر بانتظار عرض آخر. في حين يسعى العهد، حامل كأس لبنان، إلى ضمّه إضافة إلى الظهير علي متيرك في مقابل 50 ألف دولار والاستغناء عن المهاجم عصام أيوب لمصلحة أولمبيك، الذي يتجه إلى خوض استحقاقات الموسم المقبل بتشكيلة جلها من الناشئين. وفي هذا الإطار، يكثر الحديث عن مشروع انتقال سبعة من صفوفه إلى أحد الأندية البيروتية، إضافة إلى المفاوضات في شأن انتقال لاعبه فيصل عنتر إلى النجمة بطل الدوري.