أعلن مدرب منتخب الدنمارك مورتن أولسن أن أي اتهامات بتواطؤ فريقه والسويد بالتعادل 2-2 سيكون "مثيراً للسخرية". وقال أولسن في مؤتمر صحافي: "كل من شاهد المباراة سيعتبر الاتهامات مثيرة للسخرية، لن أرد أبداً على هذه الأسئلة، كنا نرغب في الفوز بالمباراة لأننا كنا نسعى إلى صدارة المجموعة". وتابع "كان بإمكاننا توجيه الضربة القاضية للسويد في الدقائق العشرين الأخيرة عندما تقدمنا 2-1، لكننا لم ننجح في ذلك وخرجنا متعادلين، وأنا سعيد بهذه النتيجة رغم أننا كنا نأمل في الفوز". وشاطر المهاجم يون دال توماسون، صاحب ثنائية الدنمارك في مرمى السويد، رأي مدربه، وقال: "إذا شاهدتم الثواني الأخيرة من المباراة فسترون أننا كنا نبحث عن الفوز". وشدد مدرب السويد لارس لاغربايك على الروح الرياضية التي لعب بها المنتخبان، وقال: "إذا شاهد جوفاني تراباتوني شريط المباراة، فسيلاحظ المنافسة القوية التي شهدتها المواجهة". وأضاف "إذا كانت إيطاليا خرجت من الدور الأول، فلا يجب أن تنتقد إلا نفسها". وتابع "واجهنا صعوبات في بداية المباراة، لكن انطلاقاً من الشوط الثاني سنحت لنا فرص عدة للتسجيل وفضلاً عن ذلك فرضنا سيطرتنا". وأضاف "سعدت كثيراً بتسجيل يونسون لهدف التعادل، كان ذلك لا يصدق". يذكر أن تعادل الدنمارك والسويد بنتيجة 2-2 أو أكثر كان سيؤهلهما معاً إلى الدور ربع النهائي بغض النظر عن نتيجة مباراة إيطاليا وبلغاريا. وكان المنتخب الأزرق أبدى تخوفه من تواطؤ بين المنتخبين الاسكندنافيين على غرار المؤامرة التي حاكتها كل من ألمانيا والنمسا عام 1982 في مونديال إسبانيا عندما اتفقتا على فوز الأولى على الثانية 1-صفر وكان الضحية المنتخب الجزائري الذي كان فجر مفاجأة مدوية بتغلبه على ألمانيا الغربية 2-1 في مباراته الافتتاحية. وأكد الاتحاد الأوروبي أن الدنمارك والسويد سيلعبان دون تواطؤ.