الصيف على الأبواب! وعشاق السيارات الرياضية المكشوفة والتي تتماشى مع الموضة كثر. مرسيدس التي كانت السباقة عام 1996 بإطلاق طراز "أس أل كاي" الذي لاقى نجاحاً لافتاً، عادت اليوم لتقدم لهذه الشريحة من المستهلكين سيارة تناسب تطلعاتهم، لذلك كشفت عن الجيل الثاني من "أس أل كاي" الذي خضع لتحسينات عدة، إن كان على صعيد التصميم الذي أصبح أكثر نضوجاً، أو حتى على صعيد المقصورة والمحرك الذي أصبح أكثر قوة من قبل، علماً أنه وللمرة الأولى في هذا القطاع زودت جديدة مرسيدس بمحرك جبار 55 AMG بقوة 360 حصاناً وكل ذلك في سبيل إرضاء زبائنها ورفع سقف المنافسة. نضوج وشخصية فريدة يبلغ طول طراز "أس أل كاي 350" 4082 ملم أطول بنحو 72 ملم من الطراز السابق وعرضه 1788 ملم أعرض 65 ملم وارتفاعه 1298 ملم. وتختلف هذه المقاسات عن طرازي 55 AMG وSLK 200 بملليمترات قليلة. المظهر العام يؤكد نضوج هذه السيارة، فالمقدمة هجومية وساحرة من خلال المصابيح المميزة بتصميمها وتموجات غطاء المحرك وفتحات التهوئة مع النجمة الثلاثية التي تزيد المظهر أناقة إضافة الى المصد السفلي الذي يحوي مصابيح الضباب وفتحات التهوئة والتي تسهم كلها في إعطاء طلة فريدة. من الجوانب تسهم الخطوط الظاهرة والشفرات السفلية النافرة وعجلات الالمنيوم في تعزيز انسيابية هذا الطراز التي تكتمل مع تصميم المؤخرة المرتفعة نسبياً. أما اللافت في طراز "أس أل كاي" فهو السقف المعدني، الذي كانت مرسيدس السباقة في إطلاقه عام 1996، والذي أخضع حالياً للكثير من التحسينات إذ أصبحت عملية مراقبة فتحه وإغلاقه مسلية للغاية، وفي غضون 22 ثانية فقط تتحول سيارة الكوبيه إلى سيارة رودستر لتتقلص عند ذلك مساحة الصندوق الخلفي من 300 إلى 208 ليترات، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن مرسيدس أيضاً كانت السباقة في تزويد المقصورة الداخلية لهذا الطراز بنظام تدفئة خاص بمنطقة العنق Technology Airscarf من خلال فتحات مثبتة في مساند الرأس، الأمر الذي لاقى استحساناً وانتقاداً في الوقت نفسه لأن عملية التدفئة تنحصر فقط حول العنق والجزء السفلي من الرأس. الاهتمام الخاص الذي أولاه المهندسون للشكل الخارجي ينطبق أيضاً على المقصورة الداخلية التي سهم طول قاعدة العجلات البالغ 2430 ملم بإعطائها رحابة كافية لشخصين في إمكانهما التمتع بتمازج الألوان الساحرة وبتصميم سوبر عصري للوحة القيادة إضافة إلى مقود رياضي يتحكم من خلاله السائق ببعض الأنظمة الضرورية له أثناء القيادة إضافة إلى علبة التروس أيضاً. ويبرز الطابع الرياضي أيضاً من خلال المقاعد المغطاة بالجلد الفاخر والتي يمكن التحكم بها كهربائياً مثل المرايا والنوافذ، العدادات سهلة القراءة وقد زودت المقصورة بنظام سمعي يشمل راديو كاسيت مع "سي دي" وبهاتف ونظام ملاحة متطور ونظام تكييف أوتوماتيكي تتبدل حرارته بحسب الحرارة داخل المقصورة وفقاً لمعلومات تزوده بها مجسات حرارية خاصة، علماً أنه يمكن السائق الاختيار أيضاً بين نظامي "تيرموترونيك" الذي يتحكم أوتوماتيكياً بالحرارة بشكل منفصل بين السائق والراكب، و"تيرماتيك" الذي يبرد الهواء الآتي من خارج السيارة بعدما يزيل الرطوبة. قوة لمتعة أكبر زودت "أس أل كاي" الجديدة بثلاثة محركات يعمل كل واحد منها على تقديم متعة فريدة في القيادة يتوجها محرك 55 AMG المكون من ثماني اسطوانات والذي تبلغ سعته 5,5 ليتر طورته خصيصاً لهذا الطراز شركة "أي أم جي" وهو يولد قوة 360 حصاناً عند سرعة 5750 دورة في الدقيقة إضافة إلى 510 نيوتن/متر عند سرعة 4000 دورة في الدقيقة كحد أقصى لعزم الدوران، ويؤمن هذا المحرك الانطلاق من سرعة صفر إلى 100 كلم/الساعة خلال 4,9 ثوانٍ كذلك يستغرق 17,5 ثانية لبلوغ سرعة 200 كلم/ الساعة، علماً أن السرعة القصوى محددة إلكترونياً بنحو 250 كلم/الساعة. المحرك الثاني نجده في طراز "أس أل كاي 350" وهو مكون من ست اسطوانات بسعة 3,5 ليتر، يولد قوة 272 حصاناً عند سرعة 6000 دورة في الدقيقة، إضافة إلى 350 نيوتن/متر كحد أقصى لعزم الدوران على سرعات تتراوح ما بين 2400 و5000 دورة في الدقيقة، وهو قادر على بلوغ سرعة من صفر إلى 100 كلم/الساعة خلال 5,6 ثوانٍ. أما المحرك الثالث فهو المحرك الأصغر، وهو مكون من أربع أسطوانات بسعة 1,8 ليتر ليولد قوة 163 حصاناً عند سرعة 5500 دورة في الدقيقة إضافة إلى 240 نيوتن/متر عند سرعة تراوح ما بين 3000 و4000 دورة في الدقيقة كحد أقصى لعزم الدوران وهو قادر على بلوغ سرعة من صفر إلى 100 كلم/الساعة خلال 7,9 ثوانٍ. وتتصل هذه المحركات طبعاً بحسب الطراز بعلبة تروس يدوية من ست نسب أو حتى أوتوماتيكية من خمس نسب، علماً أنه وللمرة الأولى سيزود طراز 350 و55 AMG بعلبة تروس أوتوماتيكية من سبع نسب لتأمين قوة تسارع أكبر ونسبة استهلاك أقل للوقود، ومن الممكن التحكم بتعشيقها من خلال مفاتيح مثبتة على المقود. صلابة وأمان عندما يتعلق الالأمر بطرازات الرودستر المكشوفة لا بد من إيلاء عامل السلامة أهمية قصوى، لذلك أعطى مهندسو مرسيدس هذا الأمر عناية خاصة فعملوا على زيادة صلابة الهيكل من خلال الدعائم الفولاذية الموزعة في شكل متقاطع طولاً وعرضاً، إضافة إلى دعائم فولاذية ثبتت خلف المقاعد لحماية رؤوس الركاب في حال انقلاب السيارة الذي أجده أمراً مستبعداً، وألواح معدنية قابلة للالتواء قادرة على امتصاص الصدمات. يضاف إلى ذلك نظام كبح عالي الفاعلية يختلف بين الطرازات الثلاثة حيث زودت "أس أل كاي 200" باسطوانات أمامية مهواة قياس 288 ملم وأخرى خلفية قياس 278 ملم، أما "أس أل كاي350" فزودت باسطوانات أمامية مهواة ومجوفة مع أربعة مكابس قياس 330 ملم والخلفية قياس 290 ملم، فيما نجد أربع اسطوانات مهواة ومجوفة قياس 340 ملم مع ستة مكابس في الأمام وقياس 330 ملم مع أربعة مكابس في الخلف في طراز55 AMG. هذا النظام مزود بجهاز لتفعيل عملية الكبح في الحالات الطارئة، كذلك جهزت "أس أل كاي" بنظام إلكتروني للتحكم بالتماسك، نظام للتحكم بانزلاق الإطارات عند القيادة في مسارات زلقة، نظام ينبه السائق عند خفض ضغط الهواء في الإطارات، وآخر لتنبيه السائق بإشارات سمعية عند اقترابه من العوائق إضافة إلى أكياس هواء أمامية تنتفخ بحسب قوة الاصطدام، وأخرى جانبية لحماية الرأس والجسم معاً واحزمة أمان ثلاثية نقاط التثبيت مع نظام الشد والارتخاء التدريجي. المواصفات: العلامة على 10 انطباع شخصي 8 التسارع 6 استهلاك الوقود 7 الراحة داخل المقصورة 8 التماسك والكبح 3 الهدوء 7 التجهيزات الداخلية 7 المساحة الأمامية - المساحة الخلفية 3 مساحة التحميل 8 القيمة في فئتها 57 المجموع [email protected]