سيكون الطريق شائكاً أمام العين الإماراتي، حامل اللقب في مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم الموسم الماضي، في سبيل تكرار إنجازه" بعد أن أوقعته القرعة التي أجريت أمس في بكين في مواجهة صعبة ضد شومبوك موتورز الكوري الجنوبي في ربع النهائي. وفي حال نجح العين في تخطي هذا الدور، فإنه يواجه مهمة صعبة أخرى في نصف النهائي لأنه سيلتقي مع داليان الصيني أو الاتحاد السعودي. وكان العين أزاح داليان من نصف النهائي الموسم الماضي بفوزه عليه 4-2 ذهاباً في القطارة وخسارته أمامه إياباً 3-4 في الصين. ويلتقي الشارقة الإماراتي أيضاً مع فريق آخر من كوريا الجنوبية هو سيونغام شونما. أما ممثل الإمارات الثالث وهو الوحدة فيلعب مع باختاكور الأوزبكستاني. وجنبت القرعة وقوع فريقين إماراتيين معاً في ربع النهائي، كما وقع اتحاد جدة الفريق العربي الرابع في مواجهة داليان، أي أن الكرة العربية تملك فرصة مشاركة فرسانها الأربعة في نصف النهائي في حال قدر لهم تخطي منافسيهم" فالعين في أفضل حال بعد إحرازه لقب بطل الدوري الإماراتي للمرة الثالثة على التوالي والتاسعة في تاريخه، ويسعى إلى تعزيز فرصه بلاعب أجنبي ثالث إلى جانب العاجي أبو بكر سانوغو والبرازيلي رودريغو منديز، وكان الإيراني فرهاد مجيدي لاعب الوصل الإماراتي شارك معه على سبيل الإعارة في الأدوار النهائية للمسابقة الموسم الماضي. وأبلى الشارقة بلاءً حسناً بتأهله إلى ربع النهائي على حساب فرق قوية، منها الهلال السعودي. كما يأمل الوحدة متابعة مشواره الناجح آسيوياً بعد أن خرج من الموسم المحلي خالي الوفاض، شأنه شأن الشارقة الذي فقد لقبه بطلاً للكأس، ويعمل المسؤولون في الوحدة حالياً على تعزيز صفوف الفريق بمحترفين أجانب للمضي قدماً في المسابقة. من جهته، فإن الاتحاد السعودي فريق عنيد دائماً في المسابقات المحلية والعربية والآسيوية، وهو ينتظر الشباب في المباراة النهائية للدوري المحلي، ويضم عددا من أبرز لاعبي الكرة السعودية القادرين على قيادة الفريق إلى الدور نصف النهائي على الأقل. يذكر أن مجموع جوائز دوري أبطال آسيا يصل إلى 3 ملايين دولار منها 500 ألف دولار للفريق الفائز باللقب.