الحكم الدولي الفرنسي آلان سارس الذي يدير الليلة مباراة الدور نصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم للشباب ضدّ أهلي جدة له خبرات كبيرة على الصعيدين الإفريقي والعربي. وسبق له الاشتراك ممثلاً لقارة أوروبا في إدارة نهائيات أمم إفريقيا 2002 في مالي، وأدار خلالها 3 مباريات، أبرزها لتونس ضد مصر في الدور ربع النهائي، واحتسب ركلة جزاء باكرة لتونس حسم بها المباراة 1-صفر، وخرج الخاسر قانعاً بقراراته. واستدعاه المصريون في بداية الموسم الحالي لإدارة أهم وأقوى المباريات بين الزمالك بطل الدوري والأهلي بطل الكأس على المسابقة الافتتاحية لكأس السوبر، وكان نموذجاً للبراعة والهدوء في إدارتها، وانتهت بالتعادل السلبي واحتكم الطرفان إلى ركلات الرجيح وفاز الأهلي. آلان سارس من الحكام المخضرمين في فرنسا وهو من مواليد 30 نيسان أبريل 1961 ويعتزل التحكيم نهائياً في العام المقبل، ودخل إلى القائمة الدولية لبلاده عام 1993 ولا يزال عضواً بها. حرمه وجود الشهيرين مارك باتا وجيل فيسيير من نهائيات الأمم الأوروبية أو كأس العالم حتى الآن، وسيكون فيسيير ممثل فرنسا في البطولة الأوروبية المقبلة في البرتغال. أدار آلان سارس 29 مباراة دولية، أبرزها لإيطاليا ضد سويسرا في أوديني وفاز الإيطاليون 2-صفر، وأهم مبارياته المحلية التي أدارها في الموسم الحالي كانت لباريس سان جيرمان ضد ليون في العاصمة الفرنسية، وآخرها. وخاض سارس أخطر تجربة في العالم لأي حكم عندما أدار مباراة مرسيليا وباسيا العام الماضي، وفاز مرسيليا 2-صفر، وسمع الجمهور عبر البث الحي للمباراة كل تفاصيل حواراته مع مساعديه والحكم الرابع خلال المباراة.