أسف الرئيس الايراني محمد خاتمي للغموض الذي اكتنف قضية اختفاء الإمام موسى الصدر. وقال: "ان من السذاجة اعتبار اخفاء الإمام حادثاً عارضاً". مؤكداً "ان مسألة اخفائه من دون شك نتيجة لمؤامرة كبيرة وان الذين تورطوا في هذه المسألة قبل 26 عاماً لا يتجاوبون مع الجهود المبذولة اليوم". وقال الرئيس خاتمي في افتتاح مؤتمر عقد في جامعة الشهيد بهشتي في طهران تحت عنوان "الإمام موسى الصدر، الفكر المختطف" ان "ما بذلته ايران لغاية الآن من اجل تحريره لا يقاس بحجم فاجعة اخفائه". مشيراً الى شخصية الإمام البارزة والى دوره في التغييرات التي احدثها في المجتمع اللبناني". ملف بيار بولس من جهة ثانية، أبدت السلطات السورية استعدادها لتسليم القضاء اللبناني المدعو هيثم المصري للاشتباه بتورّطه في حادث مقتل الرئيس السابق لمصلحة طلاب "القوات اللبنانية" بيار بولس وكانت استجوبته حول الحادث فأفاد انه كان موقوفاً في سجن رومية بقضية أخرى وسلّم الى الأمن العام الذي رحّله الى سورية وعُلم ان النائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم بصدد إعداد طلب استرداد لكل من هيثم المصري وشقيقه أحمد اللذين صدرت في حقهما مذكرتي توقيف غيابيتين.