نفى أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ما اشيع عن بناء السعودية جداراً عازلاً على طول حدودها مع اليمن. وأوضح أن هذه الحدود التي تمتد إلى أكثر من 1300 كيلومتر هي منطقة مفتوحة بين جبلين. وأكد أن ما تبنيه الرياض هو "أنبوب لمنع تسلل المهربين بسياراتهم، بالإضافة إلى ساتر ترابي "داخل الأراضي السعودية وشمال المنطقة العازلة التي يبلغ عرضها 20 كيلومتراً، بحسب ما تنص عليه اتفاقية جدة التاريخية عام 2001 والتي رسمت الحدود النهائية بين البلدين، ووضعت حداً لنزاع حدودي تاريخي بين السعودية واليمن". وأشار الى ان "الانبوب يحتوي على منافذ وفتحات لعبور الرعاة وغيرهم تفتح لهم عند الحاجة وفق اتفاقات موقعة مع الجانب اليمني تسهل حركة تنقل ابناء البلدين، خصوصاً أبناء القبائل المتصلة ببعضها في المنطقة". وأكد الأمير مشعل الأنباء التي ذكرت أن السلطات السعودية تعبد طريقاً على طول خط الحدود مع اليمن، وأوضح "انه كانت هناك خطوط طرق معبدة في السابق، وانه يجري حالياً استكمال تعبيد الطرق في بعض المناطق التي كان مختلفاً عليها قبل توقيع اتفاقية جدة عام 2001". وزاد ان المملكة اقامت مثل هذا الأنبوب "العائق للمهربين على جزء من حدودها مع الكويت مع سواتر ترابية، مثلما اقامتها مع العراق والاردن، وذلك لمنع التسلل والتهريب".واتهم جهات "مستفيدة من عمليات التهريب بإثارة الادعاءات حول موضوع الانبوب العائق"، وأكد أن الأوضاع طبيعية على الحدود بين المملكة واليمن "وليس هناك ما يلفت النظر أو يسترعي الانتباه، فالحدود رسمت وما تقوم به المملكة من انشاءات هو داخل أراضيها وضمن سيادتها". ونفى أمير نجران المتاخمة للحدود مع اليمن القبض على بعض المطلوبين في السعودية أو اليمن خلال موسم الحج أو في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى ان من قبض عليهم "إما من المتسللين العاديين أو من مهرب الممنوعات والمخدرات".