رواية جديدة للكاتب والزميل ربيع جابر صدرت حديثاً عن المركز الثقافي العربي ودار الآداب وعنوانها "بيريتوس: مدينة تحت الأرض". وهي الحادية عشرة له بعد: "سيد العتمة"، "شاي أسود"، "البيت الأخير"، "الفراشة الزرقاء"، "رالف رزق الله في المرآة"، "كنت أميراً"، "نظرة أخيرة على كين ساي"، "يوسف الانكليزي"، "رحلة الغرناطي"، "بيروت مدينة العالم" الجزء الأول. وتأتي الرواية الجديدة في سياق عمل جابر على مدينة بيروت، كحيّز زمني وانساني وتاريخي ومتخيل، مستعيداً عبر شخصية الراوي فصولاً من حياة هذه المدينة. ويعرّف الناشران الرواية: "حارس سينما سيتي بالاس المهجورة ينزل ذات ليلة ماطرة الى مدينة تحت بيروت تُسمى بيروت ايضاً. ماذا يجد بطرس "تحت"؟ نساء فاتنات الجمال وعائلات كاملة تحيا في نور الشموع طعامها السمك الأعمى وخبز السمك والجذور البرية... من أين أتى هؤلاء؟ ومن هم العميان في "حي العميان"؟ هل نزلوا من "فوق" أيام الحرب اللبنانية 1975-1990 التي قتلت أكثر من مئة ألف إنسان، وأخفت في الظلمات 17 ألف مخطوف؟ أم أنهم وُلدوا تحت؟ رواية عن عالمين، عن التهجير والقتل والبقاء على قيد الحياة... وشهادة خيالية نادرة على دمارٍ حقيقي انتهى ولم ينته تماماً بعد".