غادرت بعثة فريق الاتحاد السعودي متوجهة الى كوريا على متن طائرة خاصة، وذلك لخوض مباراة إياب الدور النهائي لدوري ابطال آسيا لكرة القدم، يوم الاربعاء المقبل امام فريق سيونغنام الكوري، الذي صعب مهمة الاتحاد بعد الفوز ذهابا بجدة 1-3 وقد ترأس البعثة حمد الصنيع رئيس جهاز الكرة. ويحتاج الاتحاد الى الفوز 3- صفر في لقاء الاياب ليعود من مدينة سيونغنام بالكأس الآسيوية. ويتبادر سؤال لدى الجماهير السعودية بعامة والاتحادية خاصة هل ضاع الحلم الاتحادي السعودي العربي في إضافة إنجاز للكرة السعودية؟... سؤال يتداوله الجميع وأصابع الاتهام تشير بشكل نحو مدربه المقال الكرواتي ايفتش. تنحصر اسباب الخسارة الاتحاديه في لقاء الذهاب التي أضعفت من حظوظه في الفوز باللقب القاري بشكل كبير لدى المدرب العجوز ميروسلاف ايفتش 75، والذي خرف كثيرا ولم تكن الخسارة الكورية الا مسلسلا مكسيكيا قدمه مع الاتحاد، منذ تسلمه مهام تدريب الفريق والتي استهلها بخسارة محليه من الطائي صفر- 2 في أول مهمة يشرف عليها رسميا على الفريق في الدوري السعودي ،قبل أن يتعادل بصعوبه في مباراته الثانية مع الاتفاق لتتوالى اخفاقاته مع الفريق ، وأنقذه تكر في مباراة الرد مع داليان الصيني في الدور ربع النهائي ،وحمد المنتشري واسامة المولد في الدور نصف النهائي أمام شومبوك. وفي النزال الحاسم أمام ضيفه سونغنام الكوري لم يخف الاتحاديون تخوفهم من أخطائه قبل اللقاء ، فدخل المباراة بتكتيك وتشكيله غريبة، ومهد للفريق الكوري تعزيز حظوظه في الفوز باللقب الاسيوي، بعد أن كان يدرك قوة خصمه ويطمح في التعادل أو الخروج بأقل الخسائر، والذي أكده مدربه يانج إلا أن طريقة ايفتش فتحت الشهية للفريق الكوري لالتهام مستضيفه بثلاثية صعبت من المهمة الاتحاديه في لقاء الرد . ولم يكن تكتيكه في مباراة الذهاب مناسبا لقدرات فريقه وتعامل مع النهائي على أنها مباراة واحدة وكأن فريقه يجب أن يفوز حتى لو أدى ذلك الإندفاع بشكل كبير ، متناسيا قدرات خصمه في الارتداد والذي يؤكد أنه لم يقرأ الفريق الكوري جيدا قبل المواجهه فافتقد فريقه للتنظيم الدفاعي وفتح المساحات امام ضيفه ليسرح ويمرح لقد رحل ايفتش غير مأسوف عليه بعد خراب الاتحاد وفي قرار تأخر كثيرا من الإدارة الاتحادية.