أفادت مجلة "هوليوود دايلي فارايتي" أن المخرج الاميركي مايكل مور سيعد جزءا ثانيا لفيلمه الوثائقي "فهرنهايت 11/9" النقدي لإدارة الرئيس جورج بوش، متوقعة ان يعرض الشريط الجديد في دور السينما بعد ثلاث سنوات. وأوضحت المجلة ان مايكل مور وافق بموجب اتفاق مع هارفي واينستين أحد مؤسسي شركة "ميراماكس" للانتاج، على الشروع على الفور في العمل على الجزء الثاني من فيلمه الذي اثار جدلا محتدما داخل الولاياتالمتحدة وخارجها. وقال مور للمجلة انه يطمح الى "تثقيف" الاميركيين الذين صوتوا بنسبة 51 في المئة لمصلحة بوش في مقابل 48 في المئة لمصلحة المرشح الديموقراطي جون كيري في الانتخابات الرئاسية الاخيرة. وقال مور للمجلة "ان 51 في المئة من الاميركيين كانوا يفتقرون الى المعلومات وانا اريد تثقيفهم واطلاعهم... لم يطلعوا على الحقيقة. اننا نعمل في مجال الاعلام ويعود لنا نحن الآن ان نباشر" اطلاعهم على المعلومات. واتهم مايكل مور في فيلمه "فهرنهايت 9/11" بوش بأنه كذب في شأن الدوافع الحقيقية لشن الحرب على العراق، وبأنه أخطأ في اختيار العدو بمهاجمته الرئيس المخلوع صدام حسين. وحصل الفيلم على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي في فرنسا، ولقي نجاحاً كبيراً في العالم بما في ذلك في الولاياتالمتحدة. وسيكون بين الافلام المرشحة لجوائز الاوسكار التي ستمنح في لوس انجليس في 27 شباط فبراير المقبل. ويعمل مايكل مور أيضاً على فيلم وثائقي يتناول نقاط الخلل في عمل نظام التغطية الصحية الاميركية.