القاهرة - أ ف ب - أفاد استطلاع نشرته وكالة الشرق الأوسط المصرية الرسمية مساء الأحد بأن 35 في المئة من المصريين يؤيدون جماعة «الإخوان المسلمين» وبأن 58 في المئة لن ينتخبوا رئيساً من غير دينهم. وأجرى الاستطلاع «مركزُ الإعلام ودعم اتخاذ القرار» التابع لمجلس الوزراء. وأوضح الاستطلاع أن «35 في المئة من المصريين يؤيدون جماعة الإخوان المسلمين و21 في المئة يعارضونهم». وتأسست جماعة «الإخوان» في 1928 وحظرت عام 1954، لكن السلطات كانت تصرف النظر عن نشاطاتها في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك بينما كان ناشطوها يتعرضون من حين إلى آخر إلى حملات اعتقال. ويعتبر «الإخوان» اليوم القوة السياسية الأفضل تنظيماً في البلاد. وبعد سقوط مبارك في شباط (فبراير) شكلت الجماعة حزباً سياسياً شرعياً بهدف المشاركة في الانتخابات بعد أن كانت في عهد مبارك تقدم مرشحين بصفة مستقلين. وأفاد الاستطلاع أيضاً بأن «58 في المئة من المصريين يعارضون انتخاب رئيس جمهورية من غير دينهم»، لكن في المقابل أكد 60 في المئة منهم أنهم يؤيدون انتخاب نائب ليس من دينهم. ويرى ثلاثة أرباع المصريين (73 في المئة) أن الشعب المصري متدين ويرفضون عدم ذكر الدين على بطاقة الهوية (76 في المئة). ويعتبر 78 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع أن العلاقة بين المسيحيين والمسلمين في مصر ليست مصدر مشاكل بينما يرى 50 في المئة أن «عناصر أجنبية» هي المتسببة في الحوادث الطائفية الأخيرة. وتشهد مصر بانتظام أحداثاً طائفية غالباً ما تنشأ عن خلافات جوار وجدل حول نساء قبطيات يتم منعهن من اعتناق الإسلام وبناء الكنائس من دون ترخيص. ويقول المسيحيون الأقباط الذين يمثلون نحو 10 في المئة من مجمل سكان مصر البالغ عددهم ثمانين مليوناً، إنهم يعانون من التمييز وإنهم مستهدفون بهجمات.