بدأ الرئىس العراقي غازي اليارو زيارة"رمضانية"للكويت أمس تستغرق 3 ايام يجري خلالها محادثات مع الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح ورئيس الحكومة الشيخ صباح الأحمد، وقال الياور وهو أول رئيس عراقي يزور الكويت منذ الثمانينات للصحافيين في مطار الكويت"ألف نعم للكويت وأهل الكويت وقيادة الكويت التي نزورها لنبارك في شهر رمضان الفضيل"، فيما قال وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان ان المحادثات الكويتية - العراقية ستتضمن مسائل سياسية واقتصادية وأمنية، خصوصاً"مسألة الحدود التي هي مهمة جداً بالنسبة الينا". ووصل الياور مع وفد عراقي كبير وكان في استقباله رئيسا الحكومة ومجلس الأمة البرلمان واعضاء الأسرة الحاكمة الكويتية، فيما خفقت الاعلام الكويتيةوالعراقية في شوارع المدينة وعزفت فرقة الموسيقى النشيدين الوطنيين العراقيوالكويتي للمرة الأولى منذ 14 سنة، وقال الياور:"ان الكويت كانت رائدتنا في عودتنا الى وطننا العراق، والشعب العراقي ليس له يد في الظروف التي مرت"في اشارة الى أحداث الغزو العراقي للكويت عام 1990، ولدى سؤاله عن الانتخابات المرتقبة في العراق قال:"ستتم في موعدها إن شاء الله"، وسيتوجه الياور بعد الكويت الى البحرين والامارات. وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي ان زيارة الياور"تأتي لتأكيد ان العلاقات بين البلدين متميزة، ونأمل في ان تسهم الزيارة في تعزيزها وان نعمل على إزالة آثار الماضي كي يكون المستقبل أفضل". يذكر ان الكويت التي تقدم مساعدات مختلفة الى العراق منذ سقوط النظام السابق عام 2003، لا تزال متمسكة بتطبيق القرارات التي نتجت عن الغزو العراقي عام 1990 ومنها تعويضات عن أضرار الغزو، لكنها كانت وعدت بإعادة النظر في جانب من الديون المستحقة لها وتقدر ب14 بليون دولار.