في ما يأتي مراحل تطبيق خطة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون حول الانسحاب من قطاع غزة واخلاء اربع مستوطنات من شمال الضفة الغربية التي يصوت عليها الكنيست الاسرائيلي الثلاثاء: سيستمر النقاش حول الخطة الواقعة في 12 صفحة اليوم الثلثاء، وهي تضم اربع مراحل اساسية لاجلاء ثمانية الاف مستوطن للمرة الاولى منذ الاحتلال الاسرائيلي قبل 37 عاماً. وسيعرض تاريخ كلٍ من هذه المراحل على الحكومة لتصوت عليه. وينتظر ان ينجز الانسحاب بحلول نهاية العام 2005. خلال المرحلة الاولى من المتوقع اخلاء مستوطنات موراغ 36 عائلة ونيتساريم 60 عائلة وكفار داروم 85 عائلة في قطاع غزة. المرحلة الثانية: اخلاء اربع مستوطنات في الضفة الغربية هي غانيم 36 عائلة وكاديم 26 عائلة وسانور 10 عائلات وحوميش 42 عائلة. وفي قطاع غزة سيتم اخلاء المستوطنات التالية: كفار يام خمس عائلات وشيرات هيام 13 عائلة وسلاف 12 عائلة وتل كاتيفا 18 عائلة. وتشمل المرحلة الثالثة وهي الأكبر: بيدولاخ 31 عائلة واتسمونا مئة عائلة وغديد 56 عائلة وغان-اور 52 عائلة وغاني تال 75 عائلة ونيفي ديكاليم 513 عائلة ونيتسر حازاني 75 عائلة وبات-ساديه 19 عائلة وقطيف 65 عائلة ورافيح-يام 22 عائلة وشالين 10 عائلات. والمرحلة الاخيرة تشمل ثلاث مستوطنات في شمال قطاع غزة هي: عاليه سيناي 85 عائلة ونيسانيت 280 عائلة ودوغيت 17 عائلة. وبموجب الخطة، ستهدم المنازل والكنس المقامة في هذه المستوطنات. وسيتم الابقاء على المدارس والمصانع التي ترغب اسرائيل في تسليمها الى هيئات دولية. وبعد الانسحاب ستواصل اسرائيل اشرافها على المداخل البرية والبحرية فضلاً عن المجال الجوي في قطاع غزة وتحتفظ بحقها في شن عمليات عسكرية داخل القطاع في حال اقتضت الضرورة. وذكرت صحيفة "معاريف" ان الطريق المعروفة باسم "فيلادلفيا" بين قطاع غزة ومصر قد تبقى تحت اشراف الجيش الاسرائيلي حتى التوصل الى ترتيبات امنية لا سيما مع مصر. واسرائيل موافقة على مبدأ تعزيز محدود للوجود العسكري المصري في سيناء لمنع تهريب الاسلحة الى قطاع غزة بعد انسحاب قواتها من هذه المنطقة. ومن المقرر بحث هذه المسألة في 11 تشرين الثاني نوفمبر عندما يزور وفد مصري اسرائيل. وخلال عملية اخلاء المستوطنات المعنية، ستواصل اسرائيل بناء اجزاء جديدة من الجدار الفاصل في الضفة الغربية رغم انتقادات المجموعة الدولية.