يخوض مانشستر يونايتد مباراة الفرصة الاخيرة امام ارسنال في انكلترا، ويبرز لقاء الجارين انتر ميلان وميلان في ايطاليا، في حين لن تقل مباراة ريال مدريد وفالنسيا شأنا ايضا. ويستقبل مانشستر يونايتد على ملعبه اولدترافورد منافسه التقليدي في السنوات الاخيرة ارسنال في مباراة قوية لا بديل للاول سوى الفوز بها اذا ما اراد تقليص الفارق عن خصمه الى 8 نقاط والا فإن ارسنال سيتوارى عن الانظار. وتكمن مشكلة مانشستر يونايتد في خط الهجوم تحديدا على الرغم من ضمه اربعة مهاجمين من الطراز الرفيع ابرزهم الهولندي رود فان نيستلروي وواين روني بالاضافة الى وجود الن سميث والفرنسي لويس ساها وجميعهم يستطيعون تغيير مجرى المباريات في اي لحظة. وسجل مانشستر 9 اهداف فقط في 9 مباريات في الدوري المحلي مقارنة مع 29 لآرسنال الذي سجل هدفين على الاقل في كل مباراة محلية خاضها هذا الموسم وفاز في ثماني مباريات وتعادل في واحدة فقط. وشهدت مباراة مانشستر وآرسنال على الملعب ذاته الموسم الماضية احداثا مؤسفة عندما اعتدى لاعبو ارسنال وخصوصا المدافع مارتن كيون على فان نيستلروي بعد ان اتهموه بأنه تماثل للسقوط ما تسبب في حصول قائد ارسنال الفرنسي باتريك فييرا على بطاقة حمراء. ويأمل المهاجم المتألق واين روني الذي يحتفل بذكرى ميلاده التاسعة عشرة يوم اقامة المباراة تكرار انجازه الذي حققه امام ارسنال بالذات عندما اوقف مسلسل انتصاراته بتسجيله هدف الفوز لفريقه ايفرتون في مرمى الفريق اللندني في تشرين الاول اكتوبر 2002 عندما كان في السادسة عشرة من عمره ليضع حدا ل30 مباراة من دون خسارة. اما الآن فإن رصيد ارسنال من المباريات من دون خسارة هو 49 مباراة وهو رقم قياسي. وتعود اخر خسارة لارسنال الى ايار مايو 2003 على ارضه امام ليدز يونايتد. وسيغيب عن ارسنال اغلب الظن قائده باتريك فييرا المصاب في كاحله ويملك نسبة 20 في المئة للمشاركة، في حين لن تمنع الاصابات الطفيفة التي تعرض لها كل من مواطنيه تييري هنري وروبير بيريس من خوض لقاء القمة. ويخوض مانشستر يونايتد المباراة وهو يدرك تماما انه لم يخسر امام ارسنال الموسم الماضي في ثلاثة لقاءات جمعت بينهما، فتعادل صفر-صفر في "اولدترافورد" ذهابا و1-1 في "هايبري" ايابا، كما فاز مانشستر على منافسه 1-صفر في نصف نهائي كأس انكلترا حارما اياه من تحقيق الثلاثية. لكن ارسنال تفوق على مانشستر 3-1 في مباراة الدرع الخيرية التي تسبق انطلاق الموسم الحالي وأقيمت في اب أغسطس الماضي. ويخوض مانشستر يونايتد المباراة بكامل نجومه ويعود الى صفوفه المدافع ريو فرديناند وقائده روي كين اللذان غابا عن المباراة ضد سبارتا براغ في مسابقة دوري ابطال اوروبا الثلثاء الماضي. إيطاليا سيكون ملعب سان سيرو مسرحا للقاء دربي مثير بين انتر ميلان وجاره ميلان خصوصا بعد النتيجتين اللافتتين اللتين حققهما الفريقان في مسابقة دوري ابطال اوروبا بفوز الاول الكاسح على مضيفه فالنسيا القوي 5-1، والثاني على برشلونة صاحب العروض الرائعة بهدف نظيف. وستكون المواجهة مثيرة بين مهاجمي الفريقين الاوكراني اندري شفتشنكو هداف ميلان والدوري الموسم الماضي، والبرازيلي المتألق ادريانو احد نجوم الموسم الحالي. وقد سجل اللاعبان خمسة اهداف ويحتلان المركز الثاني وراء مهاجم روما فيتشنزو مونتيلا. ويدرك قائد ميلان المخضرم باولو مالديني الذي يخوض موسمه العشرين مع فريقه صعوبة مراقبة ادريانو هداف كأس الامم الاميركية الجنوبية الاخيرة برصيد 7 أهداف وقال: "من الصعب جدا مراقبة ادريانو حتى ولو وضعت مدافعين للقيام بهذه المهمة لأنه قوي البنية... صحيح انه يفضل التسجيل بقدمه اليسرى لكنه غالبا ما يقوم بتمويهات رائعة ويتوجه نحو اليمين كما انه يملك تسديدات صاروخية". ويحل يوفنتوس المنتشي بفوزه على بايرن ميونيخ الالماني في دوري الابطال ضيفا على سيينا في مباراة سهلة. إسبانيا يسعى ريال مدريد الى تحقيق اول فوز له في اربع مباريات في الدوري المحلي عندما يستقبل فالنسيا في ابرز مباريات المرحلة الثامنة من بطولة اسبانيا. ويحتل ريال مدريد المركز الحادي عشر في حين يأتي فالنسيا في المركز الثاني لكن الاخير تعرض لخسارتين متتاليتين في عقر داره امام اشبيلية 1-2 في الدوري المحلي، وامام انتر ميلان الايطالي 1-5 في دوري الابطال وبالتالي فإنه سيخوض المباراة بمعنويات مهزوزة. اما فالنسيا فيغيب عنه لاعبه المتألق روبن باراخا. بينما يلتقي برشلونة مع اوساسونا. ألمانيا ستكون مهمة شتوتغارت في المحافظة على سجله خاليا من الهزائم سهلة عندما يحل ضيفا على فرايبورغ احد فرق الذيل في المرحلة التاسعة من بطولة المانيا. وشتوتغارت هو الفريق الوحيد الذي لم يخسر هذا الموسم وقد حقق فوزا كاسحا على حساب بيفيرين البلجيكي في عقر دار الاخير 5-1 في الدور الثاني من مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي أول من أمس. ويخوض هامبورغ بقيادة مدربه الجديد ولاعبه السابق توماس دول مباراة لا تخلو من صعوبة ضد بوروسيا دورتموند.