سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باكستان تتهم الهند وروسيا وإيران بدعم العصيان في مناطق القبائل . لندن : ارجاء جلسات استماع بشأن تسليم "ابو حمزة" الى اميركا . اسبانيا : إمام مغربي يشي بعرب خططوا لتفجير مقرّين قضائيين
نفذت الشرطة الاسبانية عملية وقائية لاعتقال ثمانية مغاربة وجزائريين اشتبهت باعدادهم لمخطط تفجير مقري المحكمتين العليا والوطنية في مدريد بشاحنة مفخخة ب500 كيلوغرام متفجرات. واتهمتهم بالانتماء الى خلية اعدت لعملية ارهابية ضخمة، على غرار تفجيرات قطارات مدريد في 11 آذار مارس الماضي. واعلنت الشرطة ان تدخلها جاء في المرحلة الاولى من اعداد المجموعة المشبوهة للاعتداء، واستندت الى معلومات وفرها إمام مغربي عمل في احد مساجد مدريد في الاشهر الاربعة الاخيرة. وحتم ذلك اتخاذ القاضي بالتاسار غارسون قراراً بتوفير حماية مشددة للإمام المغربي، تحسباً لتعرضه لاعتداء انتقامي. راجع ص8 ولم تكشف التحقيقات الاولية اي علاقة للموقوفين الجدد الذين اعتقل قائدهم محم أشرط، الاسبوع الماضي في سويسرا، بمنفذي تفجيرات مدريد، لكن مصادر الشرطة اكدت ان المعتقلين اتصلوا مع جماعات مشتبه بها في الولاياتالمتحدة واستراليا ودول اوروبية عدة، ومع موقوفين اسلاميين في السجون الداخلية جرى التحقيق مع ثلاثة منهم، كما اتصلوا بآخرين من منظمة "ايتا" الباسكية وفي مقدمهم خوان خوسيه ريغو الموقوف بتهمة محاولة اغتيال ملك اسبانيا عام 1995. وفي بريطانيا، وجهت الشرطة 16 تهمة امس، الى امام مسجد فينسوري بارك "أبو حمزة المصري"، من بينها التحريض على قتل غير المسلمين، لكن اتهاماً واحداً فقط جاء ضمن قانون مكافحة الارهاب. وترافق ذلك مع ارجاء المحكمة جلسات استماع مدتها خمسة ايام في شأن تسليم "ابو حمزة" الى السلطات الاميركية التي كانت دفعت شرطة "اسكوتلانديارد" الى اعتقاله في ايار مايو الماضي، استناداً الى توجيه واشنطن 11 تهمة غير معلنة اليه. وعنت الاتهامات الموجهة الى "ابو حمزة" تعليق مساعي الولاياتالمتحدة لتسلمه، علماً ان محكمة "أولد بيلي" مددت فترة سجنه حتى انعقاد الجلسة التالية للنظر في الاتهامات الموجهة ضده الى 26 الجاري. وفي باكستان، تحدثت مصادر رسمية ل"الحياة" أمس عن تورط هندي - روسي - إيراني بالتعاون مع التحالف الشمالي الأفغاني، في دعم تمرد القبائل على الحكومة المركزية، واحتضانها اللاجئين الاجانب الموالين ل"القاعدة". وقالت المصادر أن القنصلية الإيرانية في هيرات ونظيرتها الهندية في جلال آباد، تقومان بهذا الدور، وأن رجلي القبائل داها خان وعبدالله محسود والقائد الأوزبكي طاهر يلدشيف المرتبطين جميعاً ب"القاعدة" يتولون تسلم المساعدات من الخارج.