- سرعة من صفر الى 200 كلم/ الساعة خلال 9,9 ثانية. - محرك سعة 5,7 ليتر يولد قوة 612 حصاناً عند سرعة 8000 دورة في الدقيقة. - 590 نيوتن - متر عند سرعة 5750 دورة في الدقيقة حد اقصى لعزم الدوران. - علبة تروس مبتكرة سداسية السرعات. - قابض سيراميكي. - تقنية الوزن الخفيف الشاملة. - عجلات مصنوعة من مادة المغنزيوم. - نظام تعليق حساس. أرقام وأجهزة مذهلة لسيارة مذهلة وضع فيها الصانع الألماني اخر ما توصلت اليه التكنولوجيا الحديثة لتتحول بورشه 911 "كاريرا جي تي" الى سيارة الأحلام التي سيُصنع منها 1500 نموذج فقط والتي ستُزود بأكثر من سبعين تجهيزاً مبتكراً سُجلت كلها كبراءة اختراع لمصلحة بورشه. محرك نابض بالقوة القوة القوة... القوة بكل ما للكلمة من معنى، لأن محرك "كاريرا جي تي" مزود بعشر اسطوانات وتبلغ سعته 5,7 ليتر ويولد قوة 612 حصاناً عند سرعة 8000 دورة في الدقيقة، إضافة الى 590 نيوتن - متر كحد اقصى لعزم الدوران عند سرعة 5750 دورة في الدقيقة علماً ان السرعة القصوى تبلغ 330 كلم/الساعة وسرعة من صفر الى 100 كلم/ الساعة خلال 3,9 ثانية. ويتصل هذا المحرك بعلبة تروس يدوية سداسية السرعات وهي مطورة خصيصاً لطراز "جي تي" ومثبتة في مؤخرة السيارة وتقوم بنقل قوة المحرك بكل سلاسة وثبات الى الطريق، وتتميز بابعادها التصميمية الصغيرة وتساهم في ضمان التوزيع المثالي لوزن السيارة. كذلك قامت بورشه بتجهيز طراز "جي تي" بكابلات "فلكسبول" المصنوعة من الحديد المسطح المقاوم للصدأ وهي مثبتة في شكل دقيق على القسم الخارجي لنظام نقل الحركة ما يتيح ضمان مستوى كفاءة عالية بنسبة 96 في المئة من دون احداث فاقد احتكاكي يذكر. اما بالنسبة الى نظام التعليق فهو حساس جداً استُخدم فيه نوابض استثنائية واجهزة تخفيف الرفع المتطورة التي تعمل بواسطة قضبان ربط واذرع مركزية مثبتة داخل تركيب الهيكل ما يضمن الثبات والاستقرار على مختلف السرعات. تصميم رياضي متكامل يعكس تصميم "كاريرا جي تي" تشابهاً واضحاً مع سيارات السباق الاسطورية التي انتجتها بورشه، فالمقدمة البارزة من خلال غطاء الصندوق الأمامي ورفاريف العجلات تشبه الى حد بعيد طراز 718 ار اس سبايدر الذي يعود الى حقبة الستينات. ويبلغ طول طراز "جي تي" 4610 ملم وعرضه 1920 ملم اما ارتفاعه فيصل الى 1160 ملم ويعكس المظهر الخارجي النزعة الديناميكية والقوة العضلية، كذلك تضفي الفجوات والفتحات الهوائية لمسة اخرى من لمسات الاثارة والقوة وتضمن توفير كمية الهواء اللازمة من والى المحرك ونظام نقل الحركة والفرامل وجهاز تكييف الهواء، اما المؤخرة فتشبه ايضاً سيارات السباق مع جناحها الخلفي الذي ينتقل اوتوماتيكياً عندما تتعدى سرعة السيارة 120 كلم/الساعة وذلك من اجل توفير القوة اللازمة لتخفيض المحور الخلفي. كذلك جُهزت "كاريرا جي تي"، الطراز المكشوف ذو المقعدين، بسقف قابل للنزع بسهولة بواسطة مزلاجات وهو مكوّن من شريحتين خفيفتي الوزن مصنوعتين من مادة الكربون ولا يتعدى وزن الواحدة 2,4 كلغ، إضافة الى عجلات مصنوعة من مادة المغنيزيوم التي تتميز بوزنها الخفيف بنسبة 25 في المئة مقارنة مع تلك المصنوعة من الألمنيوم فضلاً عن عمر اطول للخدمة الافتراضية ويبلغ قياس الامامية منها 19 بوصة مقابل 20 بوصة للخلفية وهي خماسية الأذرع. يضاف الى ذلك ان "كاريرا جي تي" هي اول سيارة في العالم تتمتع بهيكل موحد الكتلة مصنوع من مادة البلاستيك المعززة بالكربون فايبر CFP الذي يتم معالجته لإستخدامه خصيصاً من اجل توفير اداء مميز وديناميكيات القيادة المتطورة فضلاً عن الوزن الخفيف والقوة القصوى اضافة الى ارقى مستويات السلامة الشاملة. اناقة عملية تُعتبر "كاريرا جي تي" اول سيارة في العالم مُجهزة بالمقاعد المصنوعة من مادة الفايبر الكربوني المركب والمعزز بالفايبر المقاوم للتمزق والمعروف باسم كفلار، حيث يبلغ وزن المقعد المغطى باجود انواع الجلد 10,3 كلغ اي نصف وزن المقعد العادي. كذلك دخلت هذه المادة في تصنيع الكونسول المركزي الممتد الى الامام، والذي نجد في اعلاه سطحاً من المغنيزيوم خفيف جداً ومغلف يضم جميع الازرار والمفاتيح، كذلك صُنع ذراع نقل الحركة المثبت بالقرب من عجلة القيادة من خشب البتولا المصفّح لتعزيز النزعة الرياضية. وزُودت المقصورة بالعديد من تجهيزات الرفاهية مثل نظام راديو بورشه للملاحة الذكية عبر الانترنت POPR الذي يشمل نظاماً صوتياً متميزاً وآخر للملاحة، إضافة الى هاتف نقال يعمل من دون استخدام اليد، بريد الكتروني ووظائف الانترنت. أنظمة مبتكرة وسلامة اكيدة بهدف تعزيز الاستقرار والثبات الى اقصى الحدود، زُودت "جي تي" بنظام منع انغلاق المكابح "اي بي اس" ذو القنوات الاربع الذي يتحكم بالعجلات الامامية والخلفية، ونظام التحكم بالجر لضمان اسلوب ديناميكي للقيادة حتى في ظروف السرعة العالية والطقس العاطل، حيث يتدخل نظام منع الانزلاق للحؤول دون انزلاق الاطارات ليعمل على ابقاء مؤخرة السيارة ثابتة على الطريق. كما تساهم تقنية المكابح الفرقية الاوتوماتيكية ABD في كبح سرعة عجلات السيارة. ولهواة القيادة الاستعراضية يمكن للسائق ايقاف تدخل الدعم الالكتروني من خلال الضغط على زر موجود في المقصورة. وتتميز "جي تي" بالاقراص الفرملية السيراميكية المركبة PCCB التي يبلغ نصف قطرها 380 ملم من الجهة الامامية والخلفية وسمكها 34 ملم، وهي تضمن في شكل فوري احتكاكاً عالياً وثابتاً بظرف اجزاء من الثانية من دون اي تآكل سطحي يُذكر، الأمر الذي يعزز السلامة والامان. وقد استفاد مهندسو بورشه من الخبرة التي اكتسبوها في انتاج هذه الفرامل وقاموا بمواصلة تطوير هذا الابتكار، ما ادّى الى انتاج قابض متطور او قابض بورشه السيراميكي المركّب PCCC المكوّن من صفيحتين يبلغ قطر الصغيرة منها 169 ملم وهو يضمن مركز منخفض للجاذبية اضافة الى خفة الوزن الذي يؤثر ايجاباً في الاداء الديناميكي للمحرك، كما يتميز هذا القابض بفترة خدمة اطول من القابض التقليدي. وجُهزت "جي تي" بمختلف انظمة الامان المعروفة من بورشه، فإلى جانب صلابتها المقاومة للألتواء نجد ان السلامة تعتمد على مقصورة احادية القالب مصنوعة من مادة الكربون فايبر المركب ومعززة بقضبان مقاومة للانقلاب على الدعامتين A وB، كذلك صُنعت الأذرع الطولية والهيكل من مادة الحديد المقاوم للصدأ والالتواء وهو قادر على امتصاص قوة التصادم. ومن جهة ثانية خُصص مكان آمن لخزان الوقود المصنوع من الالمنيوم والذي يتسع 92 ليتراً بين خلية الراكب وصندوق المحرك وزودت المقصورة باربع وسائد هوائية امامية وجانبية، إضافة الى احزمة امان ثلاثية نقاط التثبيت وكلها عوامل تساهم ليس فقط في جعل القيادة ممتعة انما آمنة ايضاً. [email protected]