لفت مدرب منتخبي لبنان الأول والأولمبي لكرة القدم العراقي عدنان حمد أمس في أول إطلالة إعلامية له بعدما وقع العقد مع اتحاد الكرة، أن أسس اللعبة موجودة في لبنان "وعلينا العمل جميعاً على تطويرها"... وأكد أن الترتيب الحالي المتأخر للبنان في التصنيف الدولي حيث يحتل المركز ال118 "لا يتناسب والإمكانات المتوافرة". وأعلن رئيس لجنة المنتخبات الأمين العام للاتحاد بهيج أبو حمزة أن حمد سيعطى الوقت الكافي وبصلاحيات مطلقة وسيضع خطة للمرحلة المقبلة سعياً "إلى تحقيق قفزة نوعية يتمناها الجميع، ونأمل بأن نكون وفقنا في اختيارنا بعد انتظار طويل". ويعتبر حمد صاحب تجربة فنية ناجحة مع المنتخبات العراقية، كان من أبرز نتائجها إحراز منتخب الشباب كأس آسيا عام 2000، والمنتخب الأول لقب غرب آسيا عام 2002، وبلوغ المنتخب الأولمبي أخيراً نهائيات التصفيات القارية، واختير مدرب الشهر في آسيا ثلاث مرات آخرها في آب أغسطس الماضي، إضافة إلى إنجازاته مع نادي الزوراء. وكشف حمد ل"الحياة" أنه يتابع عن كثب الكرة اللبنانية، وسيعوّل كثيراً على أبرز عناصر المنتخب الأولمبي ضمن تشكيلة المنتخب الأول، واعتبر أن انشغال فريقي النجمة وأولمبيك في المسابقات الآسيوية للأندية جعل الجهاز الفني يصرف النظر عن خوض مباريات استعدادية أخرى بعد المباراة مع البحرين "لا سيما أن لاعبي الفريقين سيحررون بعدها على أن يلتحقوا بنا قبل السفر إلى سيول". وغادر حمد أمس عائداً إلى بغداد على أن يباشر مهمته رسمياً في الأول من شباط فبراير بمعاونة جهاز محلي يضم محمود حمود ورياض مراد وبسام زبيب وفؤاد سعد ومحمد السيد، وعُين المدرب والحارس الدولي السابق زين الهاشم مديراً إدارياً للمنتخبين. وسيلتقي منتخب لبنان نظيره البحريني ودياً في 2 شباط في بيروت ضمن استعداده للقاء كوريا الجنوبية يوم 18 منه في سيول في إطار تصفيات المجموعة الآسيوية السابعة لكأس العالم 2006، والتي تضم أيضاً فيتنام وجزر المالديف، بينما يتعين على "الأولمبي" لقاء الإماراتوالبحرين واليابان ذهاباً وإياباً ما بين 1 و18 آذار مارس المقبل في أبو ظبي وطوكيو . وفي بغداد، أكد المتحدث باسم الاتحاد العراقي محمد خلف أن مدرب المنتخب، الألماني بيرند ستانغ، سيشرف على المنتخب الأولمبي أيضاً بدلاً من حمد، لا سيما أن المنتخب الأول يضم 16 لاعباً من صفوف الأولمبي "ما سيسهل من مهمته". وفي الدوحة، يلتقي المنتخب المغربي نظيره الكوري الجنوبي اليوم في المباراة النهائية لبطولة الصداقة القطرية الثالثة للمنتخبات الأولمبية البالغة قيمة جوائزها مليون دولار. وسبق للمنتخبين أن التقيا في الجولة الثالثة من الدورالأول وكان الفوز من نصيب المغرب بهدفين سجلهما أحمد أجدو وجواد أقدار. وهي المرة الثالثة على التوالي التي يكون فيها منتخب عربي طرفاً في المباراة النهائية بعدما لعبت مصر في النهائيين السابقين وأحرزت اللقب في المرتين. وبالتالي ستكون مهمة المغاربة مزدوجة في النهائي، وهي إحراز اللقب وإبقاؤه عربياً. وتغلب المغرب في نصف النهائي على النروج بهدف أحرزه مصطفى العلاوي في الدقيقة 71، وتجاوز المنتخب الكوري نظيره الياباني بثلاثة أهداف سجلها تشوي شانغ كينغ 32 وتشوي تاي هوك 61 من ركلة جزاء وتشوي سونغ كوك 76.