أعلن البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أمس انه سيشن حملة عالمية للقضاء على "آفة" المثلية الجنسية. وقال شنودة، في مقابلة مع "وكالة انباء الشرق الاوسط" المصرية، انه تلقى تهديداً بالقتل خلال وجوده في استراليا من منظمات تدافع عن حقوق المثليين بسبب ادلائه بالعديد من التصريحات ضدهم. ووعد البابا باجراء اتصالات مع عدد من المنظمات الدولية لمكافحة "هذه الآفة الاخلاقية". وقال انه "سيبدأ بالمجالس المسكونية، خاصة مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الاوسط ومجالس كنائس الولاياتالمتحدة واوروبا واستراليا وكندا وافريقيا". وقال: "اننا نشجع الاصوات الجريئة في الداخل والخارج التي تعارض زواج الشواذ أو سيامتهم في رتب الكهنوت او الرعاية"، مشيراً الى ان المجمع المقدس للكنيسة القبطية اجتمع الخميس الماضي للمرة الأولى لمناقشة "قضية عالمية وهي قضية الشذوذ الجنسي"، وأصدر "بياناً شديد اللهجة يدين مرتكبي" المثلية الجنسية. واكد ان المجلس دان المثلية الجنسية باعتبارها "آفة اخلاقية ... تهدد استقرار الزواج الطبيعي وتكوين الاسرة واخلاقيات المجتمع ونقاء الكنيسة".