يخوض الإسماعيلي اليوم على ملعبه مباراته الثانية في المجموعة ضمن الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، إذ يستضيف أنيمبا النيجيري المتصدر في المواجهة الأولى بينهما في التاريخ، علماً أن كلاهما لا يتمتع بشعبية كبيرة في بلاده. تعادل الإسماعيلي في مباراته الأولى في أبيدجان مع آسيك ميموسا العاجي 1-1 واكتسح أنيمبا سيمبا التنزاني 3-صفر في نيجيريا. ويمنح الفوز اليوم الإسماعيلي صدارة مريحة للمجموعة قبل مباراتيه السهلتين مع سيمبا ذهاباً إياباً. ويؤكد المدير الفني ل"الدراويش" الألماني ثيو بوكر أن مباراة اليوم هي الأصعب والأهم لفريقه في المجموعة، والفوز بها يكفل له باكراً مقعداً في الدور نصف النهائي. ويعتمد بوكر على تشكيلة ثابتة على رغم غياب النجمين الدوليين عماد النحاس قلب الدفاع وخميس جعفر نجم الارتكاز في الوسط. ويعطي الفرصة لمهاجميه محمد محسن أبو جريشة والمالي عبدالرحمن تراوري منذ البداية، والأخير هو هداف البطولة برصيد 4 أهداف. واللافت أن لاعبي أنيمبا وصلوا إلى القاهرة قبل يومين واتجه نصفهم إلى الإسماعيلية استعداداً للمباراة، في حين عرج النصف الثاني على مقر الجالية النيجيرية في القاهرة في ضاحية المعادي للاستمتاع بأوقاتهم مع أصدقائهم قبل المباراة، التي يديرها طاقم حكام دولي تونسي بقيادة مراد الدعمي. على صعيد آخر، لم تبق إلا ستة أيام على المباراة الافتتاحية للموسم المصري الجديد، التي تجمع الزمالك بطل الدوري والأهلي بطل الكأس على لقب كأس السوبر، ولا يعرف أحد مكان المباراة المقرر إقامتها في القاهرة وفقاً للوائح المسابقة. وفشل الاتحاد في الاتفاق مع الهيئة المسؤولة عن ملعب القاهرة الدولي بداعي صيانته، واعتذر المقاولون العرب عن عدم الاستضافة بسبب الإصلاحات في ملعبه أيضاً والتي تستمر أربعة أشهر أخرى. ولجأ مسؤولو الاتحاد إلى ملعب الكلية الحربية المجاور لمطار القاهرة والذي يتسع ل22 ألف متفرج. ووافق القائمون عليه شرط توليهم الأمن داخله مع رسم استخدام مقداره 150 ألف جنيه. وهو مبلغ يتخطى الإيراد المتوقع. وفشل رجال الاتحاد في إقناع إدارة الكلية بخفض المبلغ، وطلب نائب الرئيس حمادة إمام مهلة من زملائه للتفاوض مع وزير الدفاع صديقه القديم المشير محمد طنطاوي للضغط على إدارة الكلية و خفض المبلغ إلى الثلث. وكانت بعثة الزمالك عادت إلى القاهرة بعد اسبوع أمضته في البرتغال خضع خلاله اللاعبون لمعسكر ناجح ولعبوا مباراتين وديتين، وتعادلوا في إحداها مع رديف بنفيكا 2-2، وسجل هدفيه الاحتياطيان يوسف وعبدالحليم علي، وجاء الرد البرتغالي في الدقائق التسع الأخيرة من ركلة جزاء وخطأ دفاعي. مواجهة عربية - عربية تشهد الجولة الثانية أ ف ب من مسابقة دوري ابطال افريقيا مواجهة عربية - عربية قوية بين اتحاد العاصمة الجزائري والترجي التونسي اليوم في البليدة ضمن المجموعة الثانية، كما يلتقي كانون ياوندي الكاميروني مع أتلتيكو الأنغولي بعد غدٍ. ويتقاسم الترجي وأتلتيكو الصدارة برصيد 3 نقاط لكل منهما بفوزهما على كانون ياوندي واتحاد العاصمة 2-1 و1-صفر على التوالي في الجولة الأولى. ولا يوجد خيار أمام اتحاد العاصمة سوى الفوز على الترجي للإبقاء على آماله في المنافسة على بطاقتي نصف النهائي، وهو استعد جيداً و ضرب بقوة في افتتاح الدوري المحلي الجزائري بفوزه الكبير على شبيبة بجاية 3- صفر. في المقابل، لن يكون الترجي صيداً سهلاً خصوصاً أنه يعول كثيرًا على هذه المنافسة القارية واستعد لها بمعسكر تدريبي في سويسرا بقيادة مدربه يوسف الزواوي.