تم اكتشاف رفات أسير كويتي ثانٍ في مقبرة جماعية في العراق، ما يرفع الى اثنين عدد المفقودين الكويتيين الذين عثر على رفاتهم منذ سقوط نظام صدام حسين. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن فريق البحث عن الأسرى والمفقودين الكويتيين، ان الفحوصات المخبرية أثبتت تطابق جينات الأسير أحمد عبدالله عبدالرسول القلاف مع أحد الرفات التي عثر عليها في مقبرة جماعية جنوب مدينة السماوة. والقلاف من مواليد 1970 وكان يعمل في وزارة الدفاع الكويتية عندما أسره الجيش العراقي في تشرين الثاني نوفمبر 1990 خلال فترة الاحتلال العراقي للكويت. وكان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وشؤون مجلس الأمة محمد ضيف الله شرار أعلن الأحد الماضي انه تم "التعرف الى رفات الأسير الكويتي سعد مشعل أسود العنزي الذي عثر عليه في العراق، استناداً إلى فحوصات عينة الجينة الوراثية". وجلبت العينات من مقبرة جماعية في منطقة السماوة أيضاً. وتؤكد الكويت أن 605 أشخاص من جنسيات مختلفة ولكن معظمهم كويتيون محتجزون في العراق منذ 1991. واعترف نظام صدام حسين بأنه أسر عدداً من الكويتيين، ولكنه أكد أنه فقد أثرهم بعد حرب الخليج في 1991، مشيراً في المقابل إلى فقدان 1142 من مواطنيه منذ 1991. وقال مسؤول كويتي الثلثاء إن النظام العراقي السابق أعدم 150 كويتياً وسعودياً كانوا في عداد الأسرى والمفقودين ابان حرب الخليج ودفنهم في مقابر جماعية في العراق. وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، ان "الوفد العراقي في اللجنة الثلاثية العراقوالكويت والصليب الاحمر الدولي أبلغ الجانب الكويتي أن النظام السابق أعدم 150 كويتياً وسعودياً ودفنهم في مقابر جماعية في العراق".